facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الاتحاد لأجل المتوسط يكافح مصادر التلوث في منطقة البحر المتوسط


04-06-2019 01:30 PM

عمون- قال الاتحاد لأجل المتوسط أنه تم تخصيص اليوم العالمي للبيئة لهذا العام لموضوع "تلوث الهواء" باعتباره أحد أخطر التهديدات البيئية على مستوى العالم.

وأكد الاتحاد في بيان تلقت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نسخة منه، أن العالم يشهد سنويا حوالي 7 ملايين حالة وفاة بسبب تلوث الهواء في الأجواء المفتوحة أو داخل المنازل والمباني، مليون حالة منها في المناطق الأوروبية من البحر المتوسط والمناطق الشرقية منه.

وقال إنه في البحر المتوسط، يتسبب تلوث الهواء الناجم عن السفن وحدها في وفاة ما يصل إلى 6 ألاف شخص سنويا، وبعض مدن البحر المتوسط من بين أكثر دول العالم تلوثا.
وقال الاتحاد إنه وتمشيا مع الموضوع الذي يركز عليه هذا العام، "من المهم أن نتذكر أن منطقة البحر المتوسط توفر إمكانات هائلة للتنمية المستدامة والصديقة للبيئة، وأن العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة تساند بنشاط الانتقال إلى اقتصاد أخضر وشامل ودوار".

وأكد أنه، ونظرا لأن التلوث لا يتوقف عند حدود، فإن الاتحاد الأوروبي يشجع الحوار والتعاون الإقليميين، حيث يجمع العديد من أصحاب المصلحة من شواطئه الشمالية والجنوبية، لتنفيذ الإعلان الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن البيئة وتغير المناخ.
وقال الاتحاد في البيان إنه ولتحقيق مزيد من التقدم وتعزيز وجهة نظر متكاملة تنتقل بمنطقة البحر المتوسط نحو اقتصاد مستدام وشامل، تعمل الدول حاليا على إصدار إعلان جديد سيعطي استمرارية للأنشطة الحالية وسيعمل على تكييف أوضاع القضايا البيئية الأكثر إلحاحا مع الاقتصاد والتنمية، بما يعمل على تشجيع اتباع نهج متكامل ومواءمة أولوياته وأهدافه بحيث تتفق مع جدول أعمال عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة المرتبطة بذلك، واتفاقيات ريو والاتفاقيات والأطر الدولية والإقليمية الرئيسية الأخرى.

وقال نائب الأمين العام للبيئة والمياه في الاتحاد من أجل المتوسط، ميغيل غارسيا هيرايز "نحتاج إلى تحقيق أوجه التضافر وإشراك الشباب ومنظمات المجتمع المدني في صنع السياسات من أجل مواجهة التحديات البيئية في المنطقة. وفقط من خلال الجهود الشاملة والجماعية والمتضافرة يمكننا أن نحقق منطقة أورومتوسطية صحية
ومستدامة، في ظل وجود أنظمة بيئية منتجة ومتنوعة بيولوجيا، لصالح الأجيال الحالية والمقبلة".

فيما قال نائب الأمين العام للطاقة والعمل المناخي في الاتحاد من أجل المتوسط خورخي بوريغو"التعاون بين الحكومات ذو أهمية قصوى، ليس فقط من أجل تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، ولكن أيضاً للتصدي لتأثير تغير المناخ على المياه، والزراعة، والسياحة، والطاقة، والنقل. ولن تكون سياسات المناخ فعالة بشكل كامل سوى من خلال اتباع نهج كلي تجاه قضايا التنمية المستدامة".

واشار البيان إلى ابرز المشروعات التي تحافظ على البيئة في منطقة المتوسط من بينها مزرعة الطفيلة للرياح الذي يتماشى مع مبادئ الحوار الإقليمي، حيث أنه سيساهم في تقليل اعتماد الدولة الكبير على واردات الطاقة في ظل تطوير وتنمية توليد الطاقة المتجددة.
يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للبيئة منذ عام 1974 لتشجيع الوعي والعمل في جميع أنحاء العالم لحماية البيئة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :