ذات صباح من زمان مضى وفي الطريق الممتد من وزارة المياه في الشميساني، التقيت العزيز الغالي سمير الحياري.. كان كعادته مبتسماً وعلى عجل تحدثنا عن الرأي وعكاظ حين كان يعمل فيهما.. قال لي: قريباً جداً سترى شيئاً جديداً في الإعلام... وما هو؟.. رد عليّ : وكالة إخبارية إلكترونية، ستكون الأولى في عالم الصحافة والإعلام في هذا البلد الحبيب.. ومع الأيام سترى أنها ستأخذ مكانها وقوتها وحيويتها وسرعة انتشارها لتكون لها حضور قوي أكثر من الصحافة الورقية مهما كان للحصافة الورقية من قوة وانتشار..

وفعلا كانت عمون ... وكالة إخبارية جريئة إلكترونية تقدم لك كل لحظة وجبة إخبارية وثقافية واجتماعية وسياسية... وأصبح لها حضور مؤثر في عالم الإعلام الرقمي الحديث...

عمون : صوت الأغلبية الصامتة ... التي غرد بها سمير الحياري ذات يوم وأصبحت اليوم حقيقة تشرق شمسها كل حيث ويبحث عنها الناس بمختلف مشاربهم...

تحية للحياري الذي حقق حلماً إعلامياً جميلاً لكل الناس وأضاف للإعلام نافذة مضيئة تنقل الحدث في وقته وأحياناً كثيرة قبل حدوثه ولكل مجتهد نصيب...

مبروك لعمون هذا الحضور... وللحياري سمير ولأسرة عمون وأركانها كل التحية والتقدير والتقدم والنجاح المثمر...