مَلِكُنا ، أمين الأُمَّة .. البشير بالنصر الْمُبِين
إنَّ مَلِكَنا عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه ، سليل المجد والأمجاد ، سليل الدوحة الهاشمية ، من أحفاد نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، يتغنَّى به التاريخ العربي والإسلامي ، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، أمين الأُمَّة والشريف الهاشمي ، قد نذره والده الملك الراحل الحسين إبن طلال طيَّب الله ثراه وأسكنه فسيح جنانه، لخدمة الوطن والأُمَّة ، لما يتميَّز به من صفات جدِّه نبي الأمة من أمانة وبشائر نصر للأمَّة العربية والإسلامية، وما يتَّصف به من حِكْمَة وحُلْم وبصيرة ، لهو اليوم يُثبت فضل سلالة بني هاشم الأخيار في صناعة تاريخ الأُمَّة عبر العصور الماضية.
واليوم، وفي عصرنا الحديث، القرن الواحد والعشرين، يُعيد للأُمَّة مجدها وعظَمتها إبَّان عصر جده قبل ١٤٤٠ عام، فيا أيها الملك الأجل ، سيعود مجد الأُمَّة العربية والإسلامية على يديك الطاهرتين، ببسالة وشجاعة، لم يشهدها التاريخ من قبل.
فرُغم هوان الأُمَّة ، نستمد منك القوة في الكلام والفعل، صنعت لنا المجد والتاريخ، لن نهاب إلا الله جلَّ في عُلاه.
سيكون نصر الأُمَّة من خلال نهجك الأمين في القول والفعل ، في الثبات والصمود، فأنت الشامخ شموخ الوطن والأُمَّة ، يا جبل ما يهزك ريح.
فليس كل من قال فعل، وليس كل من فعل فعل !!!، فأنت الملك الهاشمي الأَبيْ، والذي سيكتب التاريخ إسمك بماءٍ من ذهب ، فنصر الأُمَّة وعنفوانها، مجدها وتاريخها العظيم سيكون من خلال نهجك الهاشمي الأَبيْ.
وهذا فخر للعرب والمسلمين ، فخر للوطن والأُمَّة .
فخر للأردن والأردنيين.