العمل الإسلامي يستنكر الاعتداءات على الأقصى ويدعو لموقف حازم
02-06-2019 11:59 PM
عمون - استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على المسجد الأقصى المبارك وادخال المتطرفين والمستوطنين بالقوة الى المسجد الاقصى المبارك وضرب المصلين وخاصة النساء في هذه الأيام المباركة بالعشر الأواخر من رمضان ، ما اعتبره الحزب عدواناً على الأمة العربية والإسلامية وثوابتها وتحدياً صارخاً للوصاية الأردنية على المقدسات.
وطالب الحزب في بيان صادر عنه اليوم الحكومة باتخاذ موقف حازم وعاجل "يتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة"، والبدء بإجراءات فاعلة على الأرض والتحرك سياسياً ودبلوماسياً لوقف الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.
وأضاف الحزب " إن ما يقوم به قطعان المستوطنين من اعتداءات بحماية شرطة الاحتلال عمل مدان ومرفوض وفق الاعراف والمبادىء والقوانين الدولية، بما يأتي ضمن مساعي الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ضمن سياسة فرض الأمر الواقع وتنفيذاً لبنود صفقة القرن وتهويد مدينة القدس".
واعتبر الحزب أن استمرار بعض الأنظمة العربية في الهرولة تجاه التطبيع مع الاحتلال والترويج لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن والتي يأتي مؤتمر البحرين المقبل ضمن أحد أبرز خطوات الإدارة الأمريكية لفرض هذه الصفقة على أرض الواقع، بما يشكل ضوءاً أخضر للاحتلال بالاستمرار في عدوانه واعتداءاته على الأرض والمقدسات وضربه بعرض الحائط بكل بيانات الشجب والأدانة الرسمية والتي كان آخرها مقررات قمة مكة يوم أمس.
وأكد الحزب أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وتهديد للسلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لان قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، وإن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤاً في الجريمة وضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات.
كما أهاب الحزب بالشعب الفلسطيني في الضفة و القدس والأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ بالنفير نحو المسجد الأقصى وإفشال مخططات الكيان الصهيوني لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً، كما دعا جماهير الامة العربية والإسلامية للتحرك نصرة للمسجد الأقصى والضغط على الحكومات للقيام بواجبها في التصدي للاعتداءات الصهيونية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال
*وفيما يلي نص البيان* :
تابع حزب جبهة العمل الإسلامي بغضب الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على المسجد الأقصى المبارك وإدخال المتطرفين والمستوطنين بالقوة الى المسجد الاقصى المبارك وضرب المصلين وخاصة النساء في هذه الايام المباركة بالعشر الأواخر من رمضان بما يمثل عدواناً على الأمة العربية والإسلامية وثوابتها وتحدياً صارخاً للوصاية الأردنية على المقدسات.
إن ما يقوم به قطعان المستوطنين من اعتداءات بحماية شرطة الاحتلال عمل مدان ومرفوض وفق الأعراف والمبادىء والقوانين الدولية، وبما يأتي ضمن مساعي الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وفقاً لسياسة فرض الأمر الواقع وتنفيذاً لبنود صفقة القرن وتهويد مدينة القدس، مما يتطلب من الحكومة موقفاً حازماً وعاجلاً يتناسب مع الأمانة التاريخية التي وضعتها الأمة في أعناقنا، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة ، والبدء بإجراءات فاعلة والتحرك سياسياً ودبلوماسياً لوقف الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.
ويؤكد الحزب أن المساس بالقدس والمسجد الأقصى سيكون فتيل لتفجير المنطقة وتهديد للسلم العالمي والأمن العربي الإسلامي لان قضية المقدسات تمس مشاعر الملايين من أبناء العروبة والإسلام، وإن صمت الأنظمة العربية والإسلامية يعتبر تواطؤاً في الجريمة وضوءاً أخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة وتهويده للمقدسات.
ويرى الحزب أن استمرار بعض الأنظمة العربية في الهرولة تجاه التطبيع مع الاحتلال والترويج لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن والتي يأتي مؤتمر البحرين المقبل ضمن أحد أبرز خطوات الإدارة الأمريكية لفرض هذه الصفقة على أرض الواقع، الأمر الذي يشكل ضوءاً أخضر للاحتلال بالاستمرار في عدوانه واعتداءاته على الأرض والمقدسات وضربه بعرض الحائط بكل بيانات الشجب والإدانة العربية الرسمية والتي كان آخرها مقررات قمة مكة يوم أمس.
ويهيب الحزب بالشعب الفلسطيني في الضفة و القدس والأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ بالنفير نحو المسجد الأقصى وإفشال مخططات الكيان الصهيوني لتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً، كما ندعو جماهير الأمة العربية والإسلامية للتحرك نصرة للمسجد الأقصى والضغط على الحكومات للقيام بواجبها في التصدي للاعتداءات الصهيونية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.