عمون - عروبه الحباشنة - لوحت فرقة ابن عربي المغربية ليلة امس بأنشودة الختام الصوفية التي ابتدأت الأمسية بواحدة من أجمل حالات الولوج الصوفي.
وصرح امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري مؤكدا على أهمية المهرجان الذي مَثل سابقة في التعاون بين وزارات الدولة الاردنية ليتم انجاز هذه اللوحة الثقافية العريقة بجهود مشتركة.
واشاد البراري بالتعاون المثمر الذي جعل من تلك الفعاليات عنوان بسمة لكل من حضرها وتابعها مما يُعزز الحالة الثقافية وتأطير سُبل التصافح الثقافي فيما بين الشعوب.
ومن الجدير بالذكر ان إنبهار الحضور ليلة امس في حفل ابن عربي يدل على اصغاء المجتمع الأردني لحالة التجدد الروحاني والتعرف على ثقافة الشعب المغربي من خلال هذه الفرقة القادمة من طنجة في أقاصي المغرب العربي لتتممها بجمالية الصدّيقية الدرقاوية منظوما بشهر كبار الصوفية وياللجمال حينما تكون موسيقى" الناي والكمان والعود والدف " مُرادفة لتلك التجليات الصوفية البديعة.