هل تُذعن «الاونروا» لدعوات تفكيكها؟
عودة عودة
01-06-2019 02:21 AM
في السنوات الأخيرة لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحظة بالمطالبة بتفكيك وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي أسست العام 1949 بعد عام واحد من النكبة الفلسطينية...
ولطالما استغاث نتنياهو بواشنطن مؤخراً لمساعدته في تفكيك «الأونروا» خلال لقائه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أثناء زياراتها لتل أبيب..
وذكر نتنياهو في لقاء مع وزرائه أنه شكر السفيرة باسمهم جميعا على تصريحاتها الحازمة المؤيدة لإسرائيل.. قائلا لها: أنه قد آن الأوان للأمم المتحدة أن تنظر في استمرار عمل الأونروا التي تخلد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بدلاً من حلها، وقد حان الوقت لتفكيك الأونروا وأشعر أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين يطول أمدها وتمارس مؤسساتها التحريض ضد إسرائيل ودعم الإرهاب..
وانضم الرئيس الاميركي الحالي دونالد ترمب الى جوقة نتنياهو في مطالبته بحل «الاونروا» مخالفا جميع الرؤساء الاميركيين السابقين الذين اعتبروا طرح مثل هذه القضية من المحرمات في السياسة الأميركية والعالمية..
وفي وقت سابق أصدرت لجان المعلمين بوكالة الغوث «الاونروا» في الأردن بياناً جاء فيه.. :
أولاً: أحقية شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على ممارسة كافة أشكال النضال حتى تحقيق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..
ثانياً: نثمن الدور الذي يقوم به اﻷردن ملكا وحكومة وشعبا في الدفاع عن حقوق اللاجئين وتأكيده على حل قضيتهم حلا عادلا وعودتهم الى مدنهم وقراهم في فلسطين التي هُجروا وفي اقرب وقت..
وهنا نتساءل: هل تُذعن «الاونروا» ومن ورائها الامم المتحدة لطلبات نتنياهو وترمب بتفكيكها وقضيةاللاجئين الفلسطينيين ما تزال قائمة وحية..؟!
الراي