عمون - إصابة شخصين في عملية طعن بالقدس وقوات الاحتلال تطلق النار على منفذها وتصيبه بجروح خطيرة.

إلى ذلك أغلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، المسجد الأقصى بعد عملية طعن نفذها ىشاب فلسطيني، وأدت إلى جرح إسرائيليين اثنين في مدينة القدس المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن أحد الجرحى يبلغ من العمر 50 عاما، وأن إصابته خطيرة، في حين وصفت إصابة الآخر، ويبلغ من العمر 18 عاما، بأنها طفيفة. وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل الشاب الفلسطيني الذي نفذ الهجوم بعد إطلاق النار عليه في منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة، قبل أن تعلن عن مقتله.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الشاب الفلسطيني هاجم بسكين الرجل الخمسيني قرب باب العامود، وهرب باتجاه البلدة القديمة، حيث طعن الشاب الثاني هناك.

وعلى إثر الحادث أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأبواب المؤدية إلى البلدة القديمة، وكذلك المسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الوصول إلى باحاته في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وبحسب أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب يوسف وجيه ،(18 عاما)، من قرية عبوين شمال رام الله، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، بزعم تنفيذه عملية طعن مزدوجة في القدس ظهر اليوم .

وكانت قوات جيش الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الشاب وجيه في القدس، واعتقلته إلى أن أعلنت عن وفاته. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص على الشاب في مدينة القدس المحتلة، بحجة طعنه مستوطنين في القدس.

وأضافت أن قوات جيش الاحتلال فرضت تشديدات كبيرة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وشرعت بتفتيش المصلين المتوجهين للمسجد الأقصى المبارك، وأجبرت الحافلات على إنزال المصلين في حي وادي الجوز، والسير مسافة طويلة باتجاه سور القدس والتوجه الى الأقصى

وكالات