يحتاج الشباب تحديداً لغرس مفاهيم العمل التطوعي لديهم من خلال نماذج فاعلة لغرس قيم اﻹنتماء وروحية العطاء واﻹنتاجية، وبالطبع المطلوب ليس فزعة أو هبة بقدر ما هو مركب كيماوي تطوعي يسري بدم الشباب:
1 للأسف واقع العمل التطوعي والمبادرات الشبابية في هذا المجال شبه معدومة، بصراحة ﻷن مشاركة الشباب في العمل العام ما زالت شكلية وتمثيل.
2. ربما السواد اﻷعظم -إِلَّا من رحم ربي- من هبات أو فزعات العمل التطوعي أساسها 'صوّرني سلفي وأنا بعمل عمل تطوعي' وينقصها اﻹستدامة والمنتج التطوعي النوعي.
3. الدول المتقدمة لديها برامج وخطط للعمل التطوعي لكل الناس عاملين ومتقاعدين، فميدان الخدمة اﻹجتماعية والمبادرات الشبابية مفتوح على مصرعية ولا ترقية أو ترفيع أو تقدم لﻷمام أو حوافز دون توفر روحية العطاء الذاتية للوطن ومؤسساته.
4. روحية العطاء ذاتية ولا يمكن إجبار أي كان على أي نوع من مبادراة العمل التطوعي إن لم يكن مهيئا لذلك من القلب، وفي العمل التطوعي فوائد جم للشباب والعاملين على السواء.
5. اﻹستدامة لمبادرات العمل التطوعي مطلوبة ولا يمكن أن يتم ذلك دون مأسسة برامج التطوع.
6. مطلوب من كل أبناء الوطن ومؤسساته البدء فوراً باﻹنخراط بمجموعات أو فرادى لغايات تقديم النافع والمفيد للوطن اﻷشم دون مقابل.
7. مطلوب مأسسة فكرة 'بنك الوقت' لغايات إداخار وقت العمل التطوعي الشبابي لإستخدامة عند الكهولة أو الحاجة؛ وهنالك أفكار ومبادرات على الطريق في هذا الصدد؛ ونحتاج لمن يقرع الجرس لتعزيز أفكار العمل التطوعي لتجذير إنتماءنا لوطننا؛ وشهر رمضان الخير الوقت الأمثل لذلك.
بصراحة: العمل التطوعي ثقافة مجتمعية قبل أن يكون واقع حال ومبادرات ومشاريع، ومطلوب تعزيز روحية العطاء والعمل التطوعي لدى الشباب لتعزيز إنتماءاتهم للوطن.
صباح الوطن الجميل