نعم، الوطن أهم وأغلى مني ومنك، فلا تعارضني ولا أعارضك ، لا تنازعني ولا أنازعك، ولا تبتعد عني، فأنا إلى جانبك ، بكل ما أُوتيتُ من قوة، أصنعُ معك صفاً مرصوصاً، لن يخترقه أي خارق، صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية ، خلف ملكنا المفدى، صاحب الجلالة والهالة ، سليل الدوحة الهاشمية وآل البيت الأخيار ، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه .
القدس في وجدان الهاشميين، وملكنا عبدالله الثاني مقدسي القلب، وهواه أردني، لن تكون القدس لي ولَك أغلى مما هي لملكنا المفدى أبا الحسين، ولن أحميها ولا أنت كما يحميها ويدافع عنها ملكنا الغالي عبدالله الثاني، فهي القدس العربية والوصاية عليها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية وهي عاصمة فلسطين الأبدية.
دعنا نتفق، نمر والوطن في مرحلة تاريخية إستثنائية، مرحلة لم يمر بها الوطن من قبل، تحتاج منا وِقْفَة رجل واحد على قلب واحد خلف قيادتنا الهاشمية، إحمِ الوطن من عندك، وأَحمي الوطن من عندي، لا نسمح لإي مندس ولا خائن أن يُدَنِّس الوطن، جنباً إلى جنب مع جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية في حماية الوطن، فكلنا أمن وفداء للوطن.
إذا ذهبنا للبحرين لن يختلف ذلك شيئاً في مكانة القدس في وجدان الملك عبدالله الثاني، ولو ذهبنا إلى أي مكان آخر فالقدس هي القدس في وجدان الملك عبدالله الثاني، والوصاية عليها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي الوصاية الهاشمية، والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط عند ملكنا المفدى.
دعنا على إنسجام وتوافق تام في هذه المرحلة صفاً واحداً خلف الملك الهاشمي عبدالله الثاني، دعنا نبتعد عن الإختلاف والمعارضة، لأنها ستكون مني ومنك خطأً في حق الوطن خلال هذه المرحلة التاريخية الإستثنائية.