العمل الإسلامي" يهنئ بعيد الاستقلال
25-05-2019 04:11 PM
عمون - هنأ حزب جبهة العمل الإسلامي، الأردنيين بذكرى عيد الاستقلال، مؤكداً على ضرورة تحقيق الإنسجام بين الموقف االرسمي والشعبي في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات مصيرية تستهدف الشعب والدولة.
وأشار الحزب في بيان صادر عنه اليوم السبت في ذكرى الاستقلال، إلى ما تمثله هذه الذكرى من تأكيد على التضحيات الكبيرة والجهود العظيمة الذي بذلها أبناء شعبنا الكريم وجيشه العربي لتحقيق الإستقلال وبناء الوطن الحبيب عزيزاً حراً كريماً.
وأكد الحزب على ضرورة تعزيز الاستقلال وصون السيادة الوطنية في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات مصيرية تستهدف الشعب والدولة والنظام السياسي، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن التي بدأ تنفيذ خطواتها عل الأرض مما يتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني وتحقيق الانسجام بين الموقف الشعبي والرسمي في سبيل تعزيز الإرادة الوطنية بعيداً عن أي تبعية سياسية واقتصادية.
وأضاف الحزب في بيانه " نؤكد أننا سنظل مع كل أحرار الوطن في الخندق الأول للدفاع عن الحمى الأردني, والسعي وبكل قوة لتعزيز استقلاله, وصون سيادته, وعاملاً مجداً على تحقيق الإصلاح الذي يليق به، وبناء التوافق والتلاحم الوطنية للوصول إلى استراتيجية وطنية لحماية الأردن في وجه التحديات، وتكريس المشاركة الشعبية في صنع القرار الأردني الحر الذي يعبر عن إرادة الأردنيين وتطلعهم نحوة الحرية والكرامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة".
*وفيما يلي نص البيان*
يشارك حزب جبهة العمل الإسلامي الشعب الاردني الأبي إحياء الذكرى الثالثة والسبعين لإستقلال الأردن، والتي تؤكد على التضحيات الكبيرة والجهود العظيمة الذي بذلها أبناء شعبنا الكريم وجيشه العربي لتحقيق الإستقلال وبناء الوطن الحبيب عزيزاً حراً كريماً.
و نهنئ شعبنا العزيز هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل أردني حر و التي جاءت تتويجاً لجهود الأردنيين الذين انعقدت إرادتهم على نيل استقلالهم, فظلت مؤتمراتهم و مجالسهم التشريعية و جموع الشعب الاردني تؤكد على الدوام على رفض المعاهدة البريطانية و الوجود الأجنبي, إلى أن تحقق لهم ما أرادوا بتعريب القوات المسلحة الأردنية و إلغاء المعاهدة البريطانية.
ونؤكد على ضرورة تعزيز الاستقلال وصون السيادة الوطنية في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تحديات مصيرية تستهدف الشعب والدولة والنظام السياسي، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن التي بدأ تنفيذ خطواتها عل الأرض مما يتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني وتحقيق الانسجام بين الموقف الشعبي والرسمي في سبيل تعزيز الإرادة الوطنية بعيداً عن أي تبعية سياسية واقتصادية.
كما يؤكد الحزب انه سيظل مع كل أحرار الوطن في الخندق الأول للدفاع عن الحمى الأردني, وساعيا وبكل ما أوتي من قوة لتعزيز استقلاله, وصون سيادته, وعاملا مجداً على تحقيق الإصلاح الذي يليق به، وبناء التوافق والتلاحم الوطنية للوصول إلى استراتيجية وطنية لحماية الأردن في وجه التحديات، وتكريس المشاركة الشعبية في صنع القرار الأردني الحر الذي يعبر عن إرادة الأردنيين وتطلعهم نحوة الحرية والكرامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.