ذكرى الإستقلال .. رؤيةٌ أخرى
د.يوسف صفوري
25-05-2019 04:05 PM
لَستُ بحاجةٍ لعيدِ الاستقلالِ كَي أتَذكّرَ وَطنِي ..
فالوطنُ وَطَنِي مُذ كان مُنتَدبًا ..
والوَطنُ وَطنِي مُستَقِلًّا إلى أبدِ الدَّهر ..
و اليوم لا يُعَدُّ شيْئًا مِن 364 يومًا تبقَّتْ أَعيشُها كُلّها على ثَرَى هذا الوَطَن.
فَلَستُ بحاجةٍ لاسْتِذكارِ ولائِيَ وانتمائِيَ وفَخْرِي بأنَّني أُردُنِيّ .. فما الذكرى إلا نفحاتٍ تمُرُّ على ذاكرتي
المُشبَعَة بأُردُنيّتي الهاشمية لتُعانقَ شابّاً نشأَ على كل مفاصل الولاء والإنتماء لوطنه ومليكه
وشعبه والتي لا تحتاج لذكرى يومٍ أو يومين.
فكُلّها في القلبِ راسِخَة رسوخ الجبال وهي تُعانقُ السحابَ عِزّةً و شموخاً وكبرياءً ..
بل إنني بحاجةٍ إلى أنْ أُسمِع العالمَ أجْمَع ... ( أنا أُرْدُنِيٌّ )
(و مَليكيَ هاشِميٌّ مِن نَسْلِ رَسُوليَ العَربِيّ)
وهُنا "يَقِفُ العالمَ أَجْمَع".
فاللّهُم احفَظ هذا الوَطَن آمناً مُستقرّاً عزيزاً منيعاً في ظِلِّ حضرة سَيِّدي صاحب الجلالة المَلِك عبدالله
الثاني ابن الحُسين المُعَظَّم و ولي عهده الأمين.