عمون- يتأهب لايبزيج لمواجهة أمام بايرن ميونيخ، الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت، في نهائي بطولة كأس ألمانيا، على المعلب الأولمبي في العاصمة برلين.

ويأمل بايرن في التتويج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) للمرة الـ12 في مسيرته، في الوقت الذي يحلم فيه لايبزيج باللقب الأول في تاريخه.

وأكد مدربا الفريقين أمس الجمعة أن كل منهما يواجه الفريق الأصعب في البطولة.

وأكد أوليفر مينتزلاف، رئيس مجلس إدارة لايبزيج، أن فريقه يسعى للفوز بلقب الكأس من أجل منطقة شرق ألمانيا.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "بيلد": "الأمر لا يتعلق بلايبزيج وحده ولكن بالإقليم كله".

وأكد مينتزلاف أن آخر ناد من الجزء الشرقي بألمانيا نجح في الفوز بلقب الكأس كان دريسدنر في عام 1941.

وأشار: "نريد الفوز بلقب الكأس من أجل الشرق".

وشدد مينتزلاف على أن لايبزيج ليس المرشح الأول للفوز بلقب كأس ألمانيا لكنه سيبحث عن ذلك.

*مقدمات تعد بمباراة قوية

وتشير المعطيات إلى أن بايرن هو الأقرب للفوز وحصد اللقب، غير أن مدرب الفريق نيكو كوفاتش أكد على صعوبة المواجهة قائلا: "المباراة ستكون مفتوحة وأنا لا أرى أننا المرشح الأوفر حظاً.. وفي النهائي يحتاج المرء لبعض الحظ".

أما مدرب لايبزيج رالف رانجنيك، فقال حسبما نقل موقع "فوكوس" الألماني: "نريد أن تكون هذه هي أم مبارياتنا من كافة النواحي، وفي هذه الحالة فقط تكون لدينا فرصة للفوز.. علينا أن نقدم أفضل مباراة يمكننا تقديمها".

غير أن رانجنيك يعتقد رغم ذلك أن بايرن هو المرشح بوضوح للفوز.

ويدخل الفريقان المباراة بإحصائيات رائعة، فبايرن لم يخسر في مبارياته الـ19 المحلية الأخيرة سوى مرة واحدة، وكذلك الحال بالنسبة لفريق لايبزيج، كما أن مواجهتهما المباشرة في الدوري الألماني قبل أسبوعين انتهت بالتعادل.

الملعب الأولمبي في برلين شهد نتائج رائعة لفريق لايبزيج الذي تأسس عام 2009، فقد كسب كل مواجهاته مع فريق هيرتا برلين عليه وبنتائج رائعة 4-1 و 6-2 و3- 0. غير منافسه هذه المرة هو بايرن ميونخ، أعرق فرق ألمانيا وأحد أعظم الأندية في العالم.

ويقول موقع "فوكوس" إنه في حالة فوز لايبزيج على بايرن في نهائي الكأس فإن ذلك سيعد مفاجأة أكبر من فوز آينتراخت فرانكفورت العام الماضي.

والسبب هو أن بايرن العام الماضي كان في حالة استرخاء بعد فوزه بالدوري الألماني مبكراً جداً، أما هذا العام فلم يفز بالدوري سوى في الجولة الأخيرة.

كما أن بايرن تعلم الدرس من خسارة العام الماضي ولن يستهين بمنافسه هذه المرة.