في تطورات خطيرة للأحداث العالمية ، نرى في الأفق حرباً عالمية ثالثة قادمة !!، تعمل على إعادة رسم خارطة العالم من جديد !!، وهذه الخارطة قد بدأ التجهيز لها مما يزيد عن عقد من الزمن ، إستفاد منها الغرب في تدريب شبابهم من خلال معارك كانت في أقطار مختلفة !!، سيكون هؤلاء الشباب جاهزون لخوض معاركٍ طاحنة !!.
الشرق الأوسط سيُعاد رسمه من جديد !!!، نقطة البداية يتم التجهيز لها !!، والسياسية الغربية القائمة على مبدأ فرِّق تسُد لها مخطط تسعى لتحقيقه، ستنفرد بتفريق الدول دولة تلو الأخرى، لتحقيق مكاسب غربية في تقوية شوكة الطفل المدلل لها في الشرق الأوسط، لتتم السيطرة على أكبر مساحة من الشرق الأوسط، وخيراته، فهل نحن له مدركون ؟.
وهذا المجتمع العالمي الجديد، سيجعل هنالك قوة خارقة تصول وتجول كيفما تشاء في الشرق الأوسط الجديد !!!، ويبقى السؤال، ماذا نحن بفاعلون ؟، فإتحادنا قوة، وكلمتنا واحدة من خلف جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه صفاً واحداً ، قوة لنا أيضاً ، يجب علينا أن نكون متلاحمين ومتعاضدين بروح الأخوة خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، لا مشاحنات ولا خصومات، لا تنازعات ولا مشاكسات، لا شقاق ولا نزاع.
حمى الله الوطن وقائده وشعبه