منذ زمن، يتوجَّه لي السؤال ..، هل دولة فيصل الفايز أخوك ؟، تشبهه كثيراً ، حتى في المسجد وقبيل صلاة التراويح مساء اليوم الإثنين الخامس عشر من رمضان الموافق ٢٠١٩/٥٢٠م، وإذا بأحد المصلين يذكر لي بإبتسامة الشبه بيني وبين دولة الصديق العزيز دولة فيصل الفايز ، أبا غيث، فإبتسمت له وكان ردي ، سبحان الله.
سبحان الله، لم يقف الشبه بالشكل، بل تعدى ذلك إلى الفكر والمبادىء ، الإنتماء المخلص للوطن والولاء الصادق الأمين للملك العربي الهاشمي ، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، سليل الدوحة الهاشمية ، وسليل آل البيت الأخيار ، صاحب الجلالة والهالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه.
عِشْق الوطن وشبابه، قاسم مشترك أيضاً بيني ودولة الشيخ فيصل الفايز، فكم تساءلت بيني ونفسي عن هذا التشابه الذي يجمع بيننا في الشكل وعِشق الوطن وقائده وشبابه، وعهداً على نفسي ، أن أكون المُخلِصَ الأمين للوطن ومَلِكه المفدى عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وشبابه كنز الوطن وثروته الحقيقية كما أنت مُخلِصاً وأميناً للوطن وقائده وشبابه أيها الشيخ العزيز دولة فيصل الفايز.
وسأبقى على نهجك ومسيرتك الوطنية المخلصة للوطن والعرش الهاشمي.