رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز جاء ليقود فريقا وزاريا بتركات ثقيلة تم ترحيلها تباعا ليجد نفسة مضطرا لفتحها في مرحلة دقيقة من مسيرة الدولة الاردنية ووقت تبحث فيه المملكة عمن يغسل عينيها من طين السراق والفاسدين , فيفتح باب الرحلة يرصد الحركات في وهج الصبح ويعلن بدء المشوار ليكون على موعد مع الطعنات المتحفزة وكلمات مرة بحقة والبعض كال التهم والشتائم له ,ويوميا يتم قصفة بالتنديد والذم اربا يمزقة الذئب وجاؤا بقميصة يقطر بدم كذب, يمضي الكثيرون طواعية لاقتناصه في اي احتفال او مناسبة او وليمة ,اعمق من هذاالاذى اليومي بحق الرئيس الرزاز لم ارى.
فكيف نحارب وجها اردنيا فكرة مشبع بهموم الناس يعمل جهدة كي يجلب الخبز لبعض الجائعين ويتقاسم اوجاع المقهورين ويتفهم حاجات المحرومين هذا ما لدية حين تضيق الساحة بين يدية , شخصيه الرئيس الرزاز تحمل في تلافيفها الجديد والمفاجيء وغير النمطي والنضر هناك ملفات وقضايا يسعى الى مساءلتها وملامسة ما يكمن تحت اسطحها واصغاء الى الخافت والصامت ,يحمل للصحب اشواقة المثقلات ويضمر في قلبة للجميع امالا واحلاما .
دولة الرزاز انقى من كثيرين مضوا او سيأتوا من بعدة فهو فوق الظنون والشكوك وهو صاحب منطق واجاباتة تحمل الكثير من الاراء التي تحترم ومن يحمل ارثا وتاريخا بحجم الرئيس الرزاز يجب ان تتأنى بقراءتة , كثيرون استغلوا طيبتة وتواضعة وعفويتة وتسامحة حتى امعن البعض بالاساءة الية بتعليقاتهم القاسية والساخرة ولم يعلموا انة يتمثل بسلوكة الاخلاقي والاجتماعي خطى والدة والتي جعلت منة موردا لاستقاء الحكمة والنضج والقيادة فاستحقوا التقدير والاشارة مجسدا المثل القائل"من لان عودة كثفت اغصانة". الرئيس الرزاز لم تكن علية يوما اي اشارة او علامة استفهام اذ ليس لة بيت واسع في فناء المدينة او خصوصية فارهة وجواري يطارحنة الحب انى يشاء وقصور يشيدها في بلاد الثلوج لصيف مريح ,زاهدا في طعامة لايطارحة كاس خمر على المائدة لانة يعلم ان الرب الاعلى يسائلة على حملة الامانة .
لصوص الكلام وسماسرة الارض والقحط ومنهم من هو جالس بيننا ولم يكن معنا ,يرنون الى غابة من الدماء يصوبون في لغة الانهزام ويتاجرون بافكار الفقراء باستهداف صارخ مبرمج يترك انعكاسات سلبية في نفوسهم وبأن البيت سرق من اهلة فراينا وطننا وقد كثر الباكون علية .,اتركوكم من لذع الكلمات على الرئيس, اتركوة يعمل, وما النقد الذي قراتة الا مجرد اجماع على ان خطواتة ما كانت ناقصة ولا يشوبها شك وعلة,تكلموا بلغة التواصل وارفعوا عيونكم للشمس لبداية وعد جديد. اظنة في حاجة جدية الى دعمة والوقوف الى جانبة دعوتكم ان نمضي معا لنرسم دائرة الرؤيا ولنكف جميعا عن وضع العصي في الدواليب ,,فكونوا سلاما وبردا ولنحمل اوجاعنا مثلما اعتدنا ان نعشق الوطن الحر في دمنا وننهي خلافاتنا, اين منا الهرب ومن اي باب وعلى كل باب ملح وجفاف وكل العواصم راكعة والذبح عميقا وعميقا حتى العنف فكروا وتذكروا ان الوقت نزيف والدور عليكم,ففي هذة اللحظات يتجرد الناس من الخلافات والعداوات ليتحدوا ويمسكو اليد باليد,ام اننا كلنا جاهزون لاعداد نعش الجنازة.
قبل قليل يا سادة كنا ننصت للاحتفالات الجارحة واروقة الخطب الجوفاء ارى بعضكم يريد ان يقيم حفل التمني وحفل التمني انفصال رموش السنابل احدق في الميادين ووجوة القادمين , قفوا قليلا فبين وجوهكم وجوة تتساقط في الهزيمة, فشحذ الهمم ولم الحشود يجب ان يوجه لتعزيز الغيرة على المكاسب الوطنية , قفوا انة الليل جاء يسمي الخيانة طهرا والهتافات الجارحة رمز المرونة والانفتاح,وانفاس اخرى ما هي الا قنبلة موقوتة تنتظر من يدوس عليها لتنفجر,تقاتلون وطنا بكلمات جوفاء مهترئة مصبوغة رؤاهم بانتكاسات جديدة
عدنا نتكلم عن خلافات تعصف بالبيت الهاشمي وعن الرئيس الرزاز ذلك البحار المتعب الذي عاد حزينا لم يتقن فن الصيد وعن وطن عزلتة الرحلة في صحراء العطش القاتل, وان لا شيء مما يسر, وتناسينا ان الاردن عانق الرصاص بنية واشرعوا صدورهم لها فاستوت مملكة هاشمية جبلا للملاذ واهزوجة للشهداء. مملكة ترقد في ظلال القرأن وحد السيف.
يا من يغرس خنجرة القاتل في صدور المخلصين والشرفاء من ابناء الوطن , ما انت البطل الوطني , ما كنت الفارس حين الزحف, لا شيء انت سوى مقيم في سهرات الفنادق والدعوات , يا انت ما انت سوى انسان ضحل الفكر والثقافة , لقد سقطت حرب الكلمات سقطت رايات الجبناء, ما انت سوى شمس تغرب مقصوم الظهر مكسور الساعد لم يورق جذرك زيتونا ولم يثمر,
دولة الرئيس: ابارك فيك تسابيح وجة السماء حين يطاردك المتشاؤمون فيتسع الحلم بين يديك , فيا ايها المتقدم حين انحنى الساقطون زمانا ,تألق للبلاد قمرا ومجدا وعطاءا .