قرأت ما كتبته الصحافية رنا الصباغ عن الاردن والتغييرات في دائرة المخابرات خاصة قولها "في 20 سنة من عهد الملك عبدالله الثاني، تمّت محاكمة وسجن رئيسين لجهاز المخابرات بتهمة الفساد، بينما قضى مدير ثالث في فندق في العاصمة النمساوية، حيث كان في زيارة استجمام".
تتحدث الزميلة عن تهم فساد طالت مدراء مخابرات وزجت بقصد او بغير قصد باسم الباشا سعد خير حينما ربطت حبس المديرين بثالث قضى بالنمسا في اشارة غير بريئة لتوجيه تهمة للرجل في قبره وهو الضابط الملتزم المخلص للعرش على مدى الدهر .
للعلم فزيارة الاستجمام المذكورة كانت للفقيد بعد خمس سنوات من خروجه وبرفقة عائلته..
واستهجن ال الفقيد على السيدة رنا لذكرها اسم الفقيد الكبير بقضايا فساد لا علاقة له بها ..
لقد شطحت الكاتبة وخرجت عن مسار قصتها حينما اشارت الى الفقيد غمزا ولمزا وهذا يضع علامات استفهام غريبة وعجيبة توقيتا ومكانا خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها منطقتنا ووطننا الغالي..
لكل مقام مقال وهذه الكلمات ردا اوليا على ما جرى .. ويبقى الباشا مخلصا في حياته وفيا لمليكه خدمة لشعبه الطيب..ولا داعي لزج الرز بالبصل ..