العمل الاسلامي يدين حادثة الاعتداء على طبيبة
18-05-2019 06:32 PM
عمون - حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة استمرار ما وصفه بسياسة الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء السياسيين والمطالبين بالإصلاح "في ممارسات تستند إلى مرحلة الأحكام العرفية وتنتهك حقوق المواطنين وكرامتهم و تفتقر للمسؤولية الوطنية تجاه هذه المرحلة الوطنية الحرجة التي تتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الشعبي في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات" على حد وصف الحزب.
واعتبر الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي أن استمرار هذا النهج لن ينجح في إسكات أصحاب الكلمة ممن يعبرون عن نبض الشارع تجاه الممارسات الحكومية "التي لم تنتج سوى مزيداً من الأزمات على مختلف الصعد"، مؤكداً أن هذه تكرار هذه الممارسات القمعية التي ثبت فشلها من شأنه أن يزيد من حالة الاحتقان الشعبي والتأزم الداخلي بما ينذر بتفاقم الغضب الشعبي تجاه الوضع القائم إلى مستويات لا يمكن التنبؤ بها ولا يرغب أحد بالوصل إليها.
وطالب الحزب الجانب الرسمي بالاستماع لصوت العقل الوطني وطي صفحة الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، واللجوء إلى طاولة حوار تشمل الكل الوطني الرسمي والشعبي للتوافق على مسار للإصلاح لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية وتحقيق المصالح الوطنية العليا وكرامة الوطن والمواطن.
فيما أدان الحزب تكرار ظاهرة الاعتداء على الكوادر الطبية، والاعتداء الأخير الذي تعرضت له إحدى الطبيبات في قسم الجراحة العامة في مستشفى الأمير حمزة، مع الدعوة لمحاسبة من قاموا بهذا الاعتداء واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.
وأكد الحزب على ضرورة وضع الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة التي تتناقض مع القانون وقيم المجتمع.
وفيما يلي نص البيان
الاعتقالات السياسية :
يتابع حزب جبهة العمل الإسلامي ما تشهده الساحة المحلية من استمرار سياسة الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء السياسيين والمطالبين بالإصلاح في ممارسات تستند إلى مرحلة الأحكام العرفية وتنتهك حقوق المواطنين وكرامتهم و تفتقر للمسؤولية الوطنية تجاه هذه المرحلة الوطنية الحرجة التي تتطلب تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الشعبي في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات.
إن استمرار هذا النهج لن ينجح في إسكات أصحاب الكلمة ممن يعبرون عن نبض الشارع تجاه الممارسات الحكومية التي لم تنتج سوى مزيداً من الأزمات على مختلف الصعد، كما أن هذه تكرار هذه الممارسات القمعية التي ثبت فشلها من شأنه أن يزيد من حالة الاحتقان الشعبي والتأزم الداخلي بما ينذر بتفاقم الغضب الشعبي تجاه الوضع القائم إلى مستويات لا يمكن التنبؤ بها ولا يرغب أحد بالوصل إليها.
ويدعو الحزب الجانب الرسمي بالاستماع لصوت العقل الوطني وطي صفحة الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، واللجوء إلى طاولة حوار تشمل الكل الوطني الرسمي والشعبي للتوافق على مسار للإصلاح لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية وتحقيق المصالح الوطنية العليا وكرامة الوطن والمواطن.
الاعتداء على الأطباء
يدين الحزب تكرار ظاهرة الاعتداء على الكوادر الطبية، والاعتداء الأخير الذي تعرضت له إحدى الطبيبات في قسم الجراحة العامة في مستشفى الأمير حمزة، مع الدعوة لمحاسبة من قاموا بهذا الاعتداء واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم.
وإن الحزب اذ يستنكر هذا الاعتداء يؤكد على ضرورة وضع الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة التي تتناقض مع القانون وقيم المجتمع.