في هذا الزمان من يحترم نفسه، يدعى بالهبل، و من يُبدي رأيه ، يدعى فاقد الأمل ،ومن يمتلك عقلية فريدة من نوعها ،يدعى مجنون في هذا الزمن ، أن المسميات أختلفت في هذا الزمان، كُل من أصبح أن يطلق المعيار، الذي يُناسبه في إطلاق أي مُسمى يُريده،و أي شخص كان أن يطلقه حسب مزاجه، أو حسب نواياه .
في هذا الزمان له خاصية في تغيير، أي شيء ،فمثلاً أعمل بوظيفة كاتب إداري، في القسم الثقافي والإعلامي، في دائرة النشاط الثقافي والفني، في عمادة شؤون الطلبة، و ذلك في جامعة اليرموك ،حيث جئت مكان والدي حينما قدم استقالته ، ولكن سرعان ما في الأمر وذلك من عامان، وإذ الشائعات تنشر أول بأول ؛ من أجل إغتيال السمعة التي لدي، وأغتيال وظيفتي، في تغييرها حسب نوايا الناشر ، والتي ترونها مناسبة حسب ما نشر ، ولكن ما الاحظه هو لماذا الشائعات قد بدأت منذ نهوض قلمي، ولماذا أصبح يتغير المسمى الذي لدي في المُجتمع ، هنا أقف وأقول أن هذا الزمان يُغير ما شاء له، و ينشر ما طاب له ، وأن الله لا ينسى عبداً اذا ابتلاه البشر، بما يصبوا في اتجاه مصالحهم والتي هي نتيجة الابتعاد عن ديننا الحنيف وهو الإسلام .
في هذا الزمان الذي ينتمي لوطنه، ويُدافع عنه، يُصبح في نظر الآخرين، أن الذي يُدافع هو سحيج ،ولا يعلم أن الذي يُدافع هو يدافع عن والديه، و عن عشيرته وعن القاطنين، في هذا الوطن ، ولكن للأسف الذي يُدافع عن هذا الوطن يتهم بأشياء باطلة، وأقوال زائفة تنشر بحقه، و لكل إنسان له آراءه، ولكن لما الاحترام يُقاس بالرأي ولا يقاس بأخلاق الشخصية ، حيث أصبحنا ننظر إلى الآخر بمنظور رأيهم، وليسَ منظور أخلاقهم، وفي هذا الزمان بحاجة أن نُراجع أنفسنا قبل القضاء على غيرنا .