اﻹصطفاف في الطابور ظاهرة حضارية تؤشر إلى رقي وإحترام بين الناس والمثول للغة القانون، وكلما إنتظم الناس بالطابور إستقامت علاقاتهم اﻹنسانية وزاد مدى محبتهم وإحترامهم لبعض وتلاشى مجتمع الكراهية، وعكس ذلك يعيدنا للمربع اﻷول لنكون مكانك سر:
1. الطابور مبدأ وسلوك حضاري يعني إحترام النفس واﻵخر وإعطاء الناس حقوقها وكرامتها دون تعدي على حقوق الآخرين.
2. كلما لاحظنا إزدياد حالات تجاوز الطابور، كلما إزدادت حالات العنف والعدوانية كمؤشر على عدم قبول تخطي مبدأ الطابور لأن في ذلك سلوك منبوذ.
3. حالات من عدم الرضا أو حتى العنف تنتج عن عدم إنتظام البعض بطوابير الخبز أو النقل العام أو غيرها؛ مما يخلق حالة من عدم الرضا عن السلوكيات والإحتقان والحقد.
4. الناس الخلوقة وأصحاب القيم تنتظم بالطابور ﻹيمانها بالعدالة اﻹجتماعية وشرفية السلوك؛ وبالطبع ذلك يجعل المنتظمين في الطابور محترمين أمام الآخرين.
5. اﻹنتظام بالطابور يسرع في عملية اﻹنجاز ولا يؤخر الناس البتة، ويؤول لسلوك قويم ومحترم؛ كنتيجة لكبح جماح الفوضى.
6. مطلوب إحترام بعضنا البعض من خلال اﻹنتظام بالطابور كسلوك حضاري.
بصراحة: الطابور إنعكاس ﻷخلاقيات الناس وإحترامها لبعضها البعض، ومطلوب إيجاد الوسائل اللازمة لتطبيق ذلك على اﻷرض.
صباحكم ورد وفل وياسمين