أردن الخير، الأردن الصغير بحجمه، الكبير بعطائه، يستمد أبناؤه العظماء المجد والشموخ، العطاء والتفاني فيه من قيادته الهاشمية العظيمة، وهذه ميِّزة ملوك بني هاشم الذين ينفردون بها ، كيف لا وهم آل البيت الأبرار.
فتح الأردن العظيم ذراعيه لإحتضان اللجوء الإنساني من الأشقاء ، بسبب الحروب والويلات التي ألمَّت بهم، فكان خير مضياف لهم، تقاسم شعبه لقمة العيش معهم وما زال، رُغم الصعوبات والتحديات إلا أن الشعب الأردني كان أسطورة العطاء وتقديم الخير للاجئين إليه .
مع بداية شهر الخير والبركة ، شهر رمضان المبارك، كانت التوجيهات الملكية السامية بحَثِّ شباب الوطن إلى مواصلة تقديم الخير للآخرين، فإنطلق شباب الوطن من كل حدب وصوب على ثرى الأردن الغالي بالمبادرات الشبابية وتقديم الخير لكل من يحتاجه على ثرى الوطن، رسموا من خلال ذلك الصورة الجميلة بإنسانيتها وتعاونها، فنرى الشاب المسلم إلى جانب الشاب المسيحي يتنافسان في تقديم الخير لمن يحتاجه، وهذه الصورة الجميلة رسمها الملك القائد الإنسان جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه بتوجيهاته السامية ليكون الأردن وطن التعايش والكرامة الإنسانية بين الأديان .
حفظ الله الأردن وقائده وشعبه