العمل الإسلامي في ذكرى النكبة: مؤامرات تصفية القضية لن تمر
14-05-2019 05:30 PM
عمون - أكد حزب جبهة العمل الإسلامي على موقفه الرافض للتنازل عن أي ذرة من تراب فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس باعتباره حقاً غير قابل للتفاوض أو المساومة، مع تأكيده على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته في وجه المشروع الصهيوني ورفض مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار مسؤول الملف الفلسطيني في حزب جبهة العمل الإسلامي منير رشيد إلى ما تواجهه القضية الفلسطينية في ذكرى مرور واحد وسبعين عاما على نكبة فلسطين من ظروف عربية محيطة مضطربة ووضع فلسطيني مكبل باتفاقيات أوسلو وتراجع قضية فلسطين إلى ذيل اهتمامات الأنظمة العربية ، مع هرولة بعض الأنظمة العربية بشكل متسارع للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأضاف رشيد " تأتي هذه الذكرى بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها، إضافة إلى ما يتضح من تسريبات صفقة القرن التي تأتي لتصفية القضية الفلسطينية نهائياً والغاء حق العودة وضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني" .
وأكد رشيد على موقف الحزب بأن قضية فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة، وأن المقاومة هي طريق التحرير وأن مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر وأن لا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها تحرير الأرض و حق العودة، معتبراً أن الشعوبَ الحيَّة هي خط الدفاع الرئيس عن الأرض والعرض والتاريخ والوطن، وسيأتي وعد الآخرة ليحمل النصر والرفعة لهذه الأُمَّة.