في زمنٍ سادت فيه التكنولوجيا والإتصالات ، أصبح شبابنا في غفلةٍ عن تعلُّم السباحة ،الرماية وركوب الخيل، وهذا يتطلَّب من حكومتنا الرشيدة إيلاء هذه الميادين الأولوية، لأننا نعيش زمناً تضطرب فيه الأحداث هنا وهناك، ويجب علينا تمكين شبابنا بالعلم والمعرفة ومهارات السباحة والرماية وركوب الخيل أيضاً .

وكم من شابٍّ لم يركب الخيل !!!،
وكم من شابٍّ لا يعرف كيف يسبح في بركة سباحة بعمق مترين مملوءة بالمياه !!!،
وكم من شابٍّ لا يعرف إصابة هدف بتصويب عن بُعدٍ لا يتجاوز خمسة أمتار !!!.

في هذا السياق، تقع المسؤولية على كاهل الحكومة، والتي لا بُدَّ أن تضع في خطتها تدريب شباب الوطن على مهارات هذه الميادين، وأَعجَبُ في شابٍّ بلغ من العمر سن الرُشد ولا يعرف شيئاً من مهارات السباحة، الرماية وركوب الخيل !!!.

ماذا لو كان لنا والوطن حاجة في مثل هذه المهارات لدى شباب الوطن ؟!!!.

أن يكون الشاب مُلِمَّاً بالقليل من مهارات السباحة، الرماية وركوب الخيل أفضل من عدم معرفته بذلك، ونعلم جيداً أنَّ شباب الوطن على قدرٍ من حمل المسؤولية ولديهم التميُّز والإبداع في حقول العِلْم والإختراع، ويستطيع الشباب الجمع ما بين مُتطلبات العصر وتلك المهارات.

آمل من حكومتنا الرشيدة أن تتبنَّى تعليم وتدريب الشباب بمهارات السباحة ، الرماية وركوب الخيل في خطتها ، لنعمل على صقل شبابنا وتمكينهم للأفضل دائماً.