أبوية أردوغان!رجا طلب
11-05-2019 03:23 AM
يمارس رجب طيب أردوغان سلطته في تركيا على قاعدة الشعور الكامل بأنه بات سلطاناً وأباً في الوقت ذاته، وأنه بات يحتكر حب الشعب وأن أغلبية هذا الشعب يطيعه حتى وإن اختلف معه، وهو بهذه الحالة يمثل ظاهرة سياسية تستحق الدراسة على الأقل بالبعد السيكولوجي، وأعتقد أن اردوغان عينه على التاريخ بدرجة كبيرة، والتاريخ هو أحد محركات سلوكه السياسي والنفسي، وهدفه البعيد المدى هو طبع حقبة حكمه بصفة "الأردوغانية" ليكون معادلاً للحقبة "الأتاتوركية". فهو يعمل، ومنذ كان رئيساً لبلدية اسطنبول بين 1994 و 1998 من أجل ترك بصمات "أردوغانية" مقابل كل بصمة "أتاتوركية". ومن وجهة نظر أردوغان إن أي فعل أو ظرف أو حالة ما تعيق تنفيذ برنامجه هي حالة معادية ومرفوضة ويجب مقاومتها بشتى الوسائل المتاحة قانونية كانت أم غير قانونية وعلينا أن نستذكر قصة الانقلاب المزعوم في 15 يوليو (تموز) 2016 والذي اتخذه أردوغان ذريعة للتخلص من كل من يعرقل "الأردوغانية" ويعطل مشروعها القائم على عنصرين أساسيين، الأول، تقويض العلمانية وأسلمة الدولة والمجتمع، والثاني تكريس أردوغان كحاكم وأب للأتراك في مواجهة أبوية أتاتورك التاريخية. |
حل مشاكل تركيا بانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تنتج إدارة جديدة للسياسة والاقتصاد ومعاملة العرب والعالم وإلغاء دولة فوق الدولة وإلغاء تعديلات دستورية وقوانين وتفكيك أجهزة أمن تضطهد شعوب تركيا وخفض موازنة حكومة وجيش للربع لوقف تراكم مديونية فلكية ووقف تدريب وتمرير إرهابيين وغسيل أموال وسحب قواتها من الوطن العربي وترك مياه فرات ودجلة تنساب بلا عوائق لسوريا والعراق واعتماد ثقافة أول دولة مدنية بالعالم أنشاها محمد (ص) بوثيقة المدينة تحترم مكونات وحقوق إنسان ومرأة وطفل وتحمي نفس ومال وعرض وعدالة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة