عمون- شارفت بطولة دوري المحترفين لكرة القدم على النهاية، وانقضى من بطولة الكأس أكثر من نصفها، ومع ذلك لم يصدر الاتحاد الأردني أي تفاصيل تتعلق بالبطولة المستحدثة التي وعد بإشهارها خلال آب / أغسطس المقبل.

وكان الاتحاد الأردني قد قرر ووفقاً لخطة التطوير الشاملة التي تمتد لـ4 مواسم، إحداث تغييرات على مواعيد انطلاق بطولاته للتماشى مع أجندة الاتحاد الآسيوي.

وأقرت الخطة الزمنية التي أعدها التونسي بلحسن ملوش، أن تبدأ البطولة المقبلة لدوري المحترفين في شهر شباط / فبراير 2020.

ولأن الموسم الحالي يقترب على النهاية، فإن المساحة الزمنية التي تفصل بين الموسم الحالي والموسم المقبل ستصبح شاسعة، ما دفع الاتحاد الأردني إلى التفكير مليًا بتغطية هذه المساحة من خلال استحداث بطولة جديدة تمتد لنحو 3 شهور، إلا أنه لم يتطرق لتفاصيل البطولة.

ورغم التسريبات التي تصدر عن الاتحاد الأردني بخصوص إمكانية إقامة البطولة من عدمها، إلا أنه بات مطالبًا بوضع الأندية بحقيقة ما يجري، وحسم مصير البطولة المستحدثة، وتحديد مكافآتها ونظامها في حال قرر إقامتها فعلًا.

وسيكون الموسم الحالي هو الأطول في تاريخ كرة القدم الأردنية، في حال تم إقامة البطولة المستحدثة وبحيث تنتهي منافساتها في تشرين أول / أكتوبر المقبل.

وفي حال تراجع الاتحاد الأردني عن إقامة بطولة مستحدثة تمتد لـ3 أشهر، فإن خطة التطوير الشاملة ربما يتم نسفها قبل تطبيقها.

ويشكل الموسم الحالي قلقاً للأندية واللاعبين من حيث مدته الزمنية، فعقود الاحتراف ستكون أطول، مما يكلف الأندية نفقات مالية إضافية.

وقد يحرم هذا الجدول الزمني بعض اللاعبين من فرص الاحتراف الخارجي وبخاصة بعد تضارب أجندة البطولات الأردنية بمواعيدها الجديدة في الموسم المقبل مع أجندة البطولات في غالبية الدول العربية.
كورة