من كم سنة سافرت مع الطيران الروسي من موسكو الى نيويورك، كانت تجربة الطيران معهم جدا ممتعة، سعر التذكرة جدا مقبول ، مدة الطيران تقريبا ١١ ساعة قدموا خلالها ما يقارب اربع وجبات، طيارة ضخمة حديثة مجهزة وطاقم رائع ما زلت اذكر أني حين حجزت ذهلت من سعر التذكرة ، ما يقارب ٣٧٠ دولار أمريكي ذهاباً وإياباً
المهم أني كتبت على صفحتي في الفيسبوك عن تجربتي معهم ثم كتبت ذات التجربة بالروسية وأرسلتها لهم للعلاقات العامة ..
ومنذ ذلك الوقت يصلني في عيد مولدي تهنئة خاصة منهم، وصلتني رسالة شكر موقعة من الخطوط الروسية،
دعوت لاحتفال لهم بذكرى تاسيس الخطوط، تصلني كل العروض التفضيلية بشكل منتظم للسفر للولايات المتحدة الامريكية. هذه هي الرسالة التي نشرتها بالعربية


"في مطار نيويورك انتظرنا في الطائرة الروسية قبل الإقلاع ساعة ونصف بسبب ازدحام المطار.
أعجبت بكابتن الطائرة الروسية الذي فتح الكاميرا أمام المسافرين لمشاهدة المطار من الخارج ، ثم مازحهم قائلا عبر الميكرفون بعد أن أقلعت الطائرة وتعريفه على نفسه :" اعتذر عن تاخرنا عن موعد الاقلاع، لكن على مايبدو أن أحد الركاب تعلق بنيويورك فاخرنا عن موعدنا في الاقلاع، أنتم في موسكو في وطنكم وهذه طائرة روسية، لا تنسوا أن تحضروا كاميرات هواتفكم الموضوعة على حالة الطيران ،لأنكم ستشاهدون بعد دقائق مشهد جميل صوره وانشروا الصور ولا تنسوا أن تذكروا أنكم تسافرون على متن الطيران الروسي. سيقوم طاقم الطائرة بتوزيع ضيافتنا بعد إطفاء إشارة فك ربط الأحزمة. لا تناموا قبل أن تستمتعوا بوجبة العشاء اللذيذة التي أعدت خصيصا لمسافرينا. انا متأكد أنكم ستستمتعون بالسفر عبر خطوطنا! "
وبعد إطفاء إشارة فك الأحزمة انطلقن المضيفات الجميلات بتوزيع المشروبات على الركاب. وحلوى روسية كبسكويت يكون بها ورقة مكتوب بها عبارة إيجابية .
وعند الهبوط طلب الكابتن عبر الميكرفون وضع أحزمة الأمان واعتذر عن إزعاج قد نشعر به أثناء الهبوط، لكنه أكد أنك عبر طائراتنا لن تشعر به.
وعند الخروج من الطائرة كان يقف ومساعده على الباب يحي كل المسافرين. ويضرب كف بكف مع كل الأطفال المسافرين ويذكر اسم الطيران الروسي.
لم أشهد طائرة ضجت بالتصفيق الحاد كما طائرته عند الهبوط.
ولم أر تسويقا أجمل من تسويقه لمهنته وشركته واحترامه وولاءه لمكان عمله.