عمون- أكد مدير عام دائرة الجمارك الأردنية اللواء عبدالمجيد الرحامنة على الشراكة الدائمة مع جامعة الشرق الأوسط بما يحقق أهداف مستقبلية تسهم في خدمة الوطن وتلبية احتياجات أبنائه.
جاء ذلك خلال استضافة مدير عام دائرة الجمارك اللواء الدكتور عبد المجيد الرحامنة. لرئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين، و رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة ووفد أكاديمي من الجامعة.

ويأتي هذا اللقاء في اطار تنفيذ بنود الاتفاقية التي أبرمها الجانبين وبلورتها على أرض الواقع والتي نصت على التعاون المشترك في الاستخدام الأمثل للبيانات المتاحة، وتبادل المعلومات لتصميم حلول مبتكرة ما بين الجانبين، ، اضافة لإعداد وتوفير البرامج التدريبية والتثقيفية الملائمة والمتخصصة لبناء وتعزيز القدرات التنافسية، لخلق مشاريع ابتكارية تساعد في ايجاد حلول جمركية في المملكة والمنطقة عقد دورات تدريبية عن طريق خبراء محليين ودوليين بهدف تنمية القدرات الريادية والتمكين من الإلمام بكافة الإجراءات التي من شأنها تحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة.

واشاد اللواء الدكتور عبد المجيد الرحامنة بسمعة جامعة الشرق الاوسط الاكاديمية، ودعمها المتواصل لمؤسسات الوطن وأبنائه، مشيرًا أن هذه اللقاءات تهدف الى بلورة الشراكة الحقيقة بين الدائرة ومؤسسات الوطن وتكريسها لمفهوم التعاون والتبادل والتشارك بالخبرات المتوافرة ما بين القطاعين الخاص والحكومي .

من جانبه اشاد الدكتور ناصرالدين بدائرة الجمارك ومدى التطور الذي وصلت في مختلف ميادين العمل الجمركي ،وانفتاحها على كافة القطاعات الحكومية والخاصة واتباعها سياسة مرنة في كافة مجالات العمل الجمركي ، مثننا كل ما تقوم به من حماية جمركية وبوابة أمنية للوطن والمواطنين.

كا أكد الدكتور ناصرالدين أن جامعة الشرق الأوسط تتبع سياسة الباب المفتوح مع كافة مؤسسات الوطن انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية ستبدأ بتفعيل الشراكة بدراسات احتياجات دائرة الجمارك من دورات وورش عمل وتأهيل منتسبيها على أيدي أكاديميين مخضرمين من أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة ، وتجنيد كافة مرافق الجامعة ومراكزها خدمة لدائرة الجمارك ومنتسبيها.
وتخلل الزيارة جولة في دائرة الجمارك والاطلاع على أبرز الانجازات التي قامت بها الدائرة في السنوات الاخيرة ومدى التطور الذي واكبها في العمل الجمركي والاطلاع على التجهيزات الحديثة المواكبة للمستجدات وامتلاكها لتقنيات وأنظمة أتمتة متطورة وحديثة جعلت منها انموذجًا متميزا بين مثيلاتها أقليميا وعربيا.