يسعد صباحك ذبحتوناد. ماجد الخواجا
17-05-2007 03:00 AM
ذبحتونا.. حلوها.. حلو عنا.. تصرّ إدارة التلفزيون الأردني إلى استدراجي دوماً للحديث في البديهيات الإعلامية وحيث تتواصل إحدى تحفه الإعلامية والتي تستخفّ حتى بسذاجتنا وأعني بها ما يدعى زوراً وكذباً برنامج " يسعد صباحك" أي سعادة وأي صباح، لقد مات البرنامج بموت الإعلامية المبدعة فكتوريا عميش والتي كانت تعرف تماماً كيف تقتحم منازلنا بالحبّ والأدب وكيف تحترم عقولنا ووقتنا الذي أصبح بهمّة المذيعة والمذيع زميلها واللذان يتقاسمان المهزلة واستعباطنا، فلا قيمة لنا ولأبنائنا ولأوقاتنا أمام تحفة يسعد صباحك.. حاولت مراراً أن أفهم الفلسفة الإعلامية المبهرة لتجزئة نشرة الأحوال الجويّة واستيعاب كلّ ذلك التصنّع في الحديث مع الخبير الجوّي. لا بل أنظر عندما يبدأ حوار بين المذيعة والخبير الجوّي ويقومان بتحليل سياسي لأحداث معينة بحيث تشعر كم نحن مستغفلين ومستهبلين، ثم حاولت في إحدى الحلقات هضم المغزى والقيمة الوطنية لمبادرة مدير عام الملكية الأردنية باصطحاب بعض الإعلاميين- كما قال- وفي مقدمتهم مذيع يسعد صباحك والذي لم تجد الكاميرا شيئاً أو شخصاً غيره لتصويره، وحيث تم السفر إلى قبرص ولماذا؟ تمعنوا بالله عليكم بالإجابة: للترويج لطائرات الملكية الأردنية، وصحتين وعافية وعوافي.. ولن أتحدث عن كلّ المهازل التي كانت المذيعة والمذيع يقومان فيها عند بث البرنامج من البحر الميت أو من منطقة سياحية.. وناضلت لابتلاع كلّ ما يتم من سخافاتٍ تمارس في هذا البرنامج والذي يستحق أن يوصف بأنه مثل " لعبة الأطفال" وخاصةً عندما يتبادل المذيعان المبدعان الحديث أو عند تمثيل ذلك الدور الممجوج في قراءة عناوين الصحف أو عند التصوير الخارجي كما حدث في دبي والبحر الميت، أو في زاوية " لو كنت" |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة