بشرى زفتها الحكومة للشعب الأردني بتوافر أكثر من مليون عبوة قشطة في اسواق المؤسسة الإستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك.
من حق الأردنيين أن يفرحوا بهذا الخبر .. ومن حقهم أيضا أن يتوجهوا بالشكر للحكومة على توفير هذه السلعة الحيوية التي باتت مطلبا للمواطن خلال الفترة الماضية .
لا أعلم ماهو سر تركيز الحكومة على القشطة ولماذا لم تعلن عن سلعة أخرى لها الأهمية والأولوية لدى المواطن الذي انهكته الظروف الإقتصادية والأوضاع المعيشية القاسية .
واضح أن حكومتنا تعيش في واد والشعب في واد آخر وإلا لما أعلنت هذا الخبر الذي أصبح مثارا للسخرية والتندر لدى مختلف شرائح المواطنين الذي يقول لسان حالهم .. كأنه مش ناقصنا غير القشطة !
المواطن في هذا البلد لا يطلب سوى العيش الكريم .. أن يشعر بكرامته بعيدا عن العوز والحاجة .. وعلى الحكومة أن تدرك بأن هناك ما هو أهم من القشطة وما شابهها .
إبحثوا عن الفقراء والمحتاجين .. دققوا في احتياجاتهم .. راعوا ظروفهم ومايعانوه ونحن عى أبواب شهر فضيل فيه الرحمة والتسامح .. أما قصة القشطة فهذه نكتة الموسم للحكومة ..