عمون - أطلقت المقاومة الفلسطینیة في غزة صباح السبت نحو 150 صاروخا تجاه المواقع والمستوطنات والمدن الإسرائیلیة وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائیلیة الأخیرة.

وقالت وكالة ”صفا“ الفلسطینیة إنه وفي تمام الساعة 10 صباحا اطلقت رشقات صاروخیة من مختلف قطاع غزة باتجاه المواقع والمستوطنات والمدن الإسرائیلیة.

ونقلت الوكالة عن موقع ”مفزاك“ الإسرائیلي قوله إن نحو 150 صاروخا أطلقت من القطاع خلال نصف ساعة، مدعیا أن منظومات ”القبة الحدیدیة“ اعترضت صواریخا أطلقت نحو مدینتي عسقلان (تبعد 20 كیلو مترا عن قطاع غزة)، وأسدود (تبعد 40 كیلومترا).

وكان استشهد فلسطيني وأصيب 5 آخرون جراء استهداف جيش الاحتلال لمناطق في شمال قطاع غزة، ردا على إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

ويعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية في مقر وزارة الدفاع لبحث التصعيد في قطاع غزة.

واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي أرضا خالية شرق بيت حانون، كما سُمع دوي انفجار في المناطق الشمالية للقطاع، وعادت مراكب الصيادين في بحر غزة إلى الميناء جراء استهدافها من قبل زوارق إسرائيلية حربية، وخوفا من عمليات اعتقال ومصادرة المراكب.

بدوره قال الجيش الإسرائيلي، إن صاروخا أطلق من جنوب قطاع غزة وسقط بالقرب من السياج الأمني في مستوطنة "أشكول" المحاذية للقطاع، دون وقوع إصابات.

وأغلق الجيش الإسرائيلي عدة مناطق محاذية لقطاع غزة، بالإضافة إلى إغلاق شاطئ "زيكيم" أمام الزوار.

وقال في بيان: "بعد تقييم الوضع تقرر في جيش الدفاع إغلاق مناطق وطرقات محاذية للسياج الأمني مع قطاع غزة. كما سيتم حظر الدخول إلى عدة تلال في المنطقة".

واستشهد 4 فلسطينيين أمس الجمعة، اثنين منهم بغارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسط قطاع غزة، وذلك بعد إصابة جنديين إسرائيليين.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق إن فلسطينيين اثنين آخرين توفيا متأثرين بجروحهما، التي أصيبا بها برصاص الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، وتوعدت الغرفة المشتركة، التي تضم كتائب القسام والأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بالرد.

وكالات