"الاخوان": شكرنا الملك على مقاومته الضغوط لحظر الجماعة وتصنيفها ارهابية
01-05-2019 02:21 PM
* الخوالدة يستشهد بدراسة بريطانية: الاخوان المسلمون جماعة ليست ارهابية
عمون - رداد القلاب - رفضت جماعة الاخوان المسلمين، طلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب، من أركان إدارته دراسة حظر جماعة الاخوان المسلمين وإمكانية تصنيفها "جماعة ارهابية".
وحول انعكاس القرار الامريكي المنتظر على الحركة الاسلامية في الأردن، قال الناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين، معاذ الخوالدة، إن علاقة "الرشد" هي من تحكم العلاقة بين النظام السياسي في الأردن والجماعة، منذ تأسيسها قبل نحو 70 عام، وان العلاقة بين الطرفين ليست طارئة وسلوكها يؤكد نهجها المدني والديمقراطي والاصلاح والتداول السلمي للسلطة.
وقال الشيخ الخوالدة لـ عمون: نثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني، بشأن مقاومته لضغوط اقليمية ودولية سابقة تتضمن حظر الجماعة وتصنيفها ارهابية مشيرا إلى تقديم الشكر للملك عبدالله الثاني عبر كتلة الاصلاح النيابية التي التقت جلالته في وقت سابق، على موقفه الرافض بإدراج الجماعة ضمن الجماعات الارهابية.
وشدد الشيخ الخوالدة، ان موقف الملك عبدالله الرافض لتصنيف الجماعة كمجموعة إرهابية، موقف أصيل وليس جديد وطارئ على المشهد السياسي الأردني، حيث وصف تعامل النظام السياسي بحكمة مع الضغوط الخارجية في إدارة الشوؤن الداخلية السياسية للبلاد وأحدها موضوع حظر جماعة الاخوان المسلمين.
وأكد المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين، أن العلاقة بين النظام والجماعة، لم يصل إلى مرحلة القطيعة، حتى في الاوقات التي تحدث فيها الازمات، لان الجماعة تؤمن بان الخاسر من كسر العظم هو الوطن.
وقال الخوالدة: نرفض طلب الرئيس الامريكي، لأن دراسة تصنيف الجماعة، ارهابية، لا اساس له من الصحة لان الحركة مدنية وسلمية وتؤمن بالديمقراطية والشورى والتداول السلمي للسطة منذ تأسيسها ولغاية اللحظة.
واستشهد الخوالدة، بالدراسة الصادرة مؤخراً عن وزارة الخارجية البريطانية، والتي تفيد بأن جماعة الاخوان ليست ارهابية، وتؤمن بالديمقراطية والشورى والتداول السلمي للسطة وتؤمن بالحياة السياسية الديمقراطية ومخرجاتها.
ولفت إلى تأكيد جماعة الاخوان المسلمين، منذ تأسسها من عشرات السنين على انها حركة او جماعة سياسية مدنية – شعبية – سلمية وظهر ذلك من خلال مسيراتها وسلوكها وافكارها مشدداً على انها لا تؤمن بالعنف حتى في الاوقات التي تعرضت للظلم والاستبداد والاضطهاد.