مناصرة شعبية ورسمية للوصاية الهاشمية على القدس .. من "الشرق الأوسط"
29-04-2019 06:15 PM
عمون- افتتح رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين بتحية ولاء ومحبة وتأييد للوصي الهاشمي الأوحد على القدس والمقدسات الاسلامية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سليل الهاشميين وسط تصفيق حار من أوساط شعبية ورسمية ندوة حوارية للتأكيد على أن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية خط أحمر وأنها حاضرة في عيوننا كما هي حاضرة في عيون الهاشميين دوما.
جاء ذلك خلالال ندوه الحوارية التي نظمتها جامعة الشرق الأوسط، ورعاها رئيس مجلس امنائها الدكتور يعقوب ناصر الدين، بمشاركة لفيف من المتخصصين والباحثين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ضمن فعاليات الجامعة بمناسبة إحياء "يوم القدس" وللوقوف خلف الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في التصدي لمحاولات الاحتلال الاسرائيلي تهويد مدينة القدس.
وشدد الدكتور ناصر الدين على أن الجسد الأردني باختلاف أطيافه سيبقى ملتفًا على الدوام خلف قيادته الحكيمة وخلف قائده المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني، وأن هذه الجامعة بكل ما فيها من الطلبة الاردنيين والعرب، ومن الدول الصديقة، لا تكتفي بالاحتفال على اهميته من حيث هو موقف تعلن فيه عن تضامنها خلف سليل الدوحة الهاشمية، الوصي على المقدسات، والحامل للواء عزة الامة وفخارها، مبينا، ان الجميع مدعو اليوم، خاصة المؤسسات الاكاديمية والعلمية، لتوضيف قدراتها العلمية والبحثية والبشرية، دعمًا لتوجيهات جلالته
من جانبه، اكد الأمين المساعد، مدير متابعة شؤون المسجد الأقصى في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، المهندس عبد الله العبادي، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في الارض الفلسطينية، هي التي منعت وتمنع تنفيذ مخططات التهويد التي لا تتوقف، ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية، مشددا ان جلالة الملك عبد الله الثاني، اوضح بما لا يدع مجالا للشك ولا للتأويل، أن الوصاية هاشمية ولا تنازل عنها باي حال من الاحوال، مضيفا ان الارث الاسلامي والمسيحي التاريخي في المدية المقدسة، يقف صفا واحدا خلف الوصاية الهاشمية، وهي لن تدير ظهرها أبدا للأهل في مدينة القدس، ولحقها التاريخي والشرعي والقانوني والمعنوي في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
بدوره، أشار مطران كنيسة الروم الكاثوليك ،أمين عام مجلس كنائس الأردن نيافة المطران الدكتور إبراهيم دبور، الى موقف البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والأردن، الرافض لمحاولات المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، مثمنا دور المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الثاني في دعم الحقوق المسيحية، مؤكدا ان مسيحيي البلاد المقدسة والمشرق يلتفون حول مضمون الوصاية الهاشمية التي تتصدى لما تسمى "صفقة القرن"، ويعاهدون الله والمليك على العمل من اجل إبقائها وديمومتها على ارض الواقع.
من جهته، استعرض الباحث في الشؤون الفلسطينية الاستاذ نواف الزرو، محاولات اليهود المتصهينين للسيطرة على المدينة المقدسة، مشيرا الى انها باءت جميعها بالفشل، حتى تحقق للحركة الصهيونية العالمية مرادها، وبدعم من دول الاستعمار الكبرى، باقامة دولتهم عام 1948، وهي التي قامت على ركيزة التطهير العرقي الممنهج ضد الشعب العربي الفلسطيني.