عمون- تدخلت الشرطة الهندية لتفريق اشتباكات بين مؤيدين لأطراف متنافسة في الانتخابات في ولاية بشرق البلاد يوم الاثنين فيما أدلى أفراد بعض أغنى الأسر الهندية ونجوم بوليوود بأصواتهم في مومباي في المرحلة الرابعة من الانتخابات العامة.

وقالت الشرطة إن مؤيدين لحزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي له رئيس الوزراء ناريندرا مودي اشتبكوا مع مؤيدين لحزب مؤتمر ترينامول في ولاية البنغال الغربية شرق البلاد وهي ولاية يقطنها عدد كبير من السكان وتعد محورية لإعادة انتخاب مودي.

وأظهرت لقطات تلفزيونية قوات الأمن وهي تطارد أشخاصا يلوحون بالعصي لكن لم يتسن تحديد نطاق تلك الاشتباكات.

ولم ترد تقارير عن إصابات متعلقة بالعملية الانتخابية بسبب تلك الاشتباكات في البنغال الغربية التي قتل فيها شخص على الأقل وأصيب ثلاثة خلال المرحلة الثالثة من التصويت الأسبوع الماضي.

وهناك منافسة مباشرة، تتحول إلى العنف أحيانا، في ولاية البنغال الغربية بين بهاراتيا جاناتا وحزب مؤتمر ترينامول الذي تعد زعيمته ماماتا بانرجي من أشد المنتقدين لمودي ومن المرشحين المحتملين لخلافته في منصبه.

وتشمل هذه المرحلة من التصويت 127 مليون ناخب في تسع ولايات لاختيار من سيشغلون 71 مقعدا من أصل 545 مقعدا في مجلس النواب. وفاز ائتلاف بقيادة مودي في الانتخابات السابقة التي جرت في 2014 بأكثر من 75 بالمئة من مقاعد البرلمان.

ومومباي هي مقر صناعة الأفلام الهندية الضخمة كما أن المدينة، التي يتنافس فيها المرشحون على شغل ستة مقاعد، هي أغنى مدن البلاد لكن البنية التحتية المتهالكة فيها من أكبر القضايا المطروحة.

ويحق لنحو 90 مليون ناخب التصويت على مستوى البلاد في الانتخابات الهندية، التي تعتبر أضخم ممارسة ديمقراطية في العالم. وتجري الانتخابات على سبع مراحل وبدأت في 11 أبريل نيسان وتستمر حتى 19 مايو أيار على أن تعلن النتائج بعد أربعة أيام من انتهاء التصويت. (رويترز)