تشير الاحصاءات وبمناسبة «يوم الأسرى» بان جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقل مليون فلسطيني منذ حرب حزيران 1967 وحتى الان من بينهم مئات من الاسرى العرب اردنيين ومصريين وجنسيات عربية أخرى...

وقد تم اطلاق سراح الكثير من هؤلاء الاسرى في صفقات تبادل مع العدو الاسرائيلي وقد استشهد كثير منهم اثناء تعذيبهم من قبل جلاديهم في السجون الاسرائيلة ولسنوات طويلة وقاسية اضافة الى عدد كبير من المفقودين..

ويقبع الان في السجون الاسرائيلية 5700 اسير فلسطيني بينهم 700 مريض و31 سجينا اردنيا والعديد من الاسرى ومن جنسيات عربية وتحديدا من مصر واقطار اخرى عربية..

كما ان عدد الذين اعتقلوا منذ شهر اذار الماضي وصل الى1600 معتقل معظمهم من محافظة القدس بينهم 230 طفلا و 45 سيدة..وكل هذا الكفاح الطويل للفلسطينيين يؤكد ان هذا الشعب لن يُقهر وقضيته لم ولن تموت ما دام الفعل المقاوم قائما داخل المعتقلات الاسرائيلية وخارجها..

والمراقب للحالة النضالية في سجون الاحتلال الاسرائيلي وعلى مدى اكثر من سبعين عاما.. فقد خاض هؤلاء الشبان الاسرى وهم خلف القضبان معارك شرسة مع جلاديهم واجبروهم وهم مكبلون بالاغلال والاصفاد على التفاوض معهم والرضوخ لمطالبهم الانسانية العادلة.. كما اوجدوا صلات بين مختلف مراكز الاعتقالات المنتشرة في فلسطين المحتلة..!

لقد شكل الاسرى الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال للعدو الاسرائيلي وهم في اسوأ حالاتهم الرديف الحقيقي للارادة الشعبية الفلسطينية والنبض الدافق للنضال الوطني والقومي الفلسطيني والعربي الحر.. فلهم كل التحية والاكبار..!

الراي