كلمة في حق عبداللطيف عربياتد. بسام العموش
26-04-2019 08:07 PM
كنت أسمع عنه بصفته التربوية والحركية ، تلاقينا لاحقا" بشكل مكثف يوم أسسنا جبهة العمل الإسلامي فاشتركنا في مجلس الشورى والمكتب التنفيذي . عرفته رجلا" متزنا" بعيد النظر لا يؤمن بالطيش ويتسع صدره للخلاف . كان دينه ثابتا" لا يتزعزع ومنه ينطلق لحب بلده . يحمل غيرة محمودة وجرأة ولا يقبل مزايدة من أحد على حب البلاد ولطالما كان يكرر حبنا لبلدنا ليس حبا" مصلحيا" . لم يكن يؤمن بالانقسامات والانشقاقات الحركية حيث استوعبها ببعد نظر ولما ذكر أمامه شيء من ذلك قال : دعوهم فإن كانوا على حق فسينجحون والا فقد سبقهم آخرون ذابوا في المجتمع . ترافقنا على مائدة في بيت دولة طاهر المصري أقامها على شرف جلالة الملك عبدالله الثاني ويبدو أن الهدف من اللقاء تحميل الراحل عربيات رسالة ملكية شفوية حيث قال الملك وهو يقسم رغيف الخبز مخاطبا" الدكتور عبداللطيف : ما أخبار جماعتك ؟ قال الدكتور : يدعون لك بالخير. قال الملك : كلامك يعجبني لكن معلوماتي تقول إن قبلتهم " قم " !! قال الدكتور : نحن على ما نحن عليه لم نغير ولم نبدل كما كنا مع الراحل الحسين . قال الملك : لا أريد جوابا" الان ولكن قل لهم إنْ غيروا فسوف نغير . هذه هي الرسالة . التفت الملك إلي وقال : أنت تعرف ايران فهل تريد ايران دولة فلسطينية ؟ قلت : ولا أردنية . يا جلالة الملك : الأردن مهدد من التكفيريين والتفجيرين وإيران . وحتى نواجه هذه المخاطر فلا بد من إحياء التحالف غير المكتوب بين الإخوان والدولة لأن الإخوان ليسوا تكفيريين ولا يؤيدون السياسة التوسعية لدولة ايران الحالية . شعرت وأنا أقول ذلك بفرح الدكتور عربيات لأن كلامي ينطلق من شخص خارج التنظيم . |
دكتور بسام العموش ... اشكرك من كل قلبي على هذه الكلمات التي تظهر من بين سطورها رقي وطيب طينتك انا من الناس الذي عملوا لك في الدعاية الانتخابية عندما حصلت على اعلى رقم بالاصوات واعلم انك لا تعرفني ولم اكن اعرفك بوقتها لكن كانت لله فقط والان بعد كلماتك الصادقة هذه اقول لك شكرا لا اعتقد انك بحاجة لتفسير لكلمة شكرا
شكرا" مكررا" اخي فراس لانك انتخبتي ولانك فرحت ان صوتك لم يضع كما اشكرك لاهتمامك بالمقال .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة