كيف لي أن لا أعشقك ....
ما أجمل أن أبتدأ كلماتي بذكرك وأنت عنوان قامتي!
قد تخونني لغتي بتجليات مفرداتها التي تليق بحروف أسمك الآسر ...
أبي رأيت أنني من غير شموس الخوف عليَّ.. تائهة!
كبرتُ على اسمك ذاك الذي يُدفئني كمعطفٍ شتائي صُنع بِرقةٍ مُنسابة بالأحداق!
يشع ضياء قلبك في طريقي.. ثم أكاد أرى شرفتي بعينيك المنسابة من بحرٍ شفيفٍ أزرق بأهدابٍ تُضللني بطولها الأثيري!
والأسئلة التي تُجرد عواطفي من الروح لتنبثق على ورق الأيام هيَ:
كيف للأصبع ان يرتحل عن ظفره دون ألم؟
وهل يقوى الإنسان أن يتنفس من غير روح؟
كيف لي أن أثبت للوجود أنني كالمنارة التي تكتسب ضوء اسمها من دقات قلبك... يا أبي الحبيب؟
كلُ شيءٍ يرتصفُ بالحب هو أنت!
كيف لي أن أتخلى عن قامتي وانت لها الحرية والعنفوان، كظفيرة فتاة عربية أصيلة بشموخها، تحتد على كتفها الرزين أبهى معاني الأصالة!
أنت الفارس المُقيم على عرش قلبي، صامد كالطيف الدافئ، أبوح لك كالأطفال حينما أراك قائلة:
أبي.. كُن دروبي التي لا تستكين الا بنورك!
السند والعون بعد الله العظيم، يامن سندتُ عليه نفسي في أولى خطواتي المتأرجحة، فكان الأمان والسلام.. فسلامٌ عليكَ أينما حللت!
أيها الفخر
وعطر المطر ....
فأنا أقترن بك وبإسمك الذي يكللني بالشجاعة.. حيث أنت!
تتلاشى الكلمات حضرة الرجال الرجال، فأنا أهديك عمري هدية رمزية مقابل الحياة التي وهبتني إياها!
كيف لي أن أجعل طفلي كجده؟
كيف سأعلمه ما علمتني.. بإتقان التربيه والتوجيه والمبادئ؟
تعلمتُ بأن الأنثى تميل للمغازلة الأولى بحياتها _بحكمة من الله _ كما تعلم وتأكدت بأن لا يملأ قلبي سوى كلماتك ومغازلاتك الجميله!
إن روحي بولوجها الإلهي تدعوك يارب، حيث السماء الفسيحة التي لا تعرف خذلان الأمس مطلقاً ولربما أبداً... أن يحميك للورد شبقاً يبقى عطره مدى الدهر.