عشنا صبيحة هذا اليوم الجميل لحظات ولا اجمل في افتتاح مؤتمر جامعة فيلادلفيا الثالث والعشرون والذي جاء بعنوان " الخطاب النسوي في الوطن العربي ". وفي حفل الافتتاح الذي كان برعاية معالي الاستاذ الدكتور مروان كمال مستشار الجامعة وحضور كوكبة من الباحثين من عدد كبير من الدول العربية ..قال الدكتور مروان كلاما جميلا معبرا وواقعيا ومفرحا ..قال خطابي المكتوب ساتركه جانبا واقول لكم كلاما واقعيا عن المراة ..عن امي تلك الانسانه التي حملت اربعة عشر بطنا انتقل منهم الى رحمته تعالى ثلاثة..وبقينا نحن.. هذه الام العظيمة كانت أمية لكنها كانت صابرة مكافحة خلفت الابناء والبنات والذين درسوا وتعلموا وحققوا اعلى الشهادات..هذه هي المراة ..وهذا خطابها الاول ودورها العظيم في تربية الاجيال وتنشئتهم ودفعهم الى الحياة ..

ويكتمل دورها بعد ذلك في الحياة وفي مجالاتها لتحتل مكانتها و أثرها فى المجتمع..لكنها عندما تعد جيلا قادرا على التحدي والبناء والعمل تكون ادت الدور العظيم لها على هذه الارض..

كان استاذي الحكيم مروان كمال يتكلم بكل بساطة الفلاح الذي نهض ذات صباح وانتقل الى دول العالم دارسا وباحثا وعالما ومتميزا وانسانا..رحم الله والدتك الغالية ووالدتي ومتعك الله سبحانه وتعالى بالصحة والعافية وطول العمر..شكرا لك يا ابا اياد على هذه الصراحة والحكمة والوضوح..

وشكرا للدكتور غسان عبد الخالق عميد كلية الاداب والفنون في فيلادلفيا رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر..وتحية لكل النساء الصابرات على وجه هذه الارض.