كتلة الإصلاح النيابية تستعرض انجازاتها
23-04-2019 03:11 PM
عمون- استعرضت كتلة الإصلاح النيابية، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أعمالها في الدورة العادية الثالثة لمجلس النواب.
وقال رئيس الكتلة النائب الدكتور عبدالله العكايلة: إن الكتلة فازت بانتخابات المكتب الدائم واللجان الدائمة للمجلس، حيث نافست على موقع رئاسة المجلس وحصلت على 39 صوتا، كما فاز ابراهيم أبو السيد بموقع المساعد الثاني لرئيس مجلس النواب. وأضاف بحضور النواب أعضاء الكتلة، أن الكتلة شاركت بعضوية 14 لجنة دائمة من اصل 20 لجنة، وشغل اعضاؤها موقع نائب الرئيس لثلاث لجان، وموقع المقرر لثلاث لجان أيضا. وعن الجانب التشريعي ومناقشة القوانين، بين العكايلة أن الكتلة واصلت عملها التشريعي عبر نقاشها للقوانين والتشريعات التي عرضت على المجلس بشكل فاعل، وبلغ عدد القوانين المعروضة 22 قانونا، وكان أهمها قانون الملكية العقارية، وموازنة العام 2019 وقانون ضريبة الدخل، وقانون العفو العام، والنظام الداخلي لمجلس النواب، وقانون الأحوال الشخصية. ولفت إلى أن عدد الأسئلة النيابية التي قدمتها الكتلة بعد نهاية الدورة العادية الثانية حتى نهاية الدورة العادية الثالثة 141 سؤالا نيابيا، تنوعت في المجالات التي تطرقت إليها، كما قدمت الكتلة 12 استجوابا تمت الإجابة على اربعة منها.
وقال العكايلة: ان الكتلة كان لها دور فاعل في نقاش تقرير ديوان المحاسبة للعام 2016، ومتابعة ملف الملكية الأردنية، وعقد المجلس جلسة خاصة بذلك وأحال الملف إلى الادعاء العام. وأوضح أنه استكمالا لجهود سابقة استمرت الكتلة في المطالبة بعقد جلسة بخصوص اتفاقية الغاز، حيث عقد المجلس هذه الجلسة وتمخضت عن رفض المجلس لهذه الاتفاقية.
وبين أن الكتلة تواصلت بشكل فاعل ومستمر مع الجهات الرسمية بخصوص التعديات الصهيونية على المسجد الأقصى وما يتعلق بباب الرحمة وإعادة فتحه، وانتهاك الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس، وتقدمت بمذكرة لعقد جلسة نيابية حول ذلك وقعها 102 نائب، للوقوف ضد أي اجراءات صهيونية في القدس، ولدعم الموقف الأردني بفتح مصلى الرحمة.
وأوضح العكايلة أن الكتلة شاركت في اللجنة التي شكلها المجلس بخصوص كارثة البحر الميت، وان الكتلة ما زالت تتابع ملف هذه الكارثة، ووجهت عدة أسئلة نيابية حول تنفيذ الحكومة لتوصيات اللجنة النيابية. وبين أن نواب الكتلة نفذوا زيارات عدة لرئاسة الوزراء والوزارات لمناقشة قضايا وطنية، ولإيصال صوت المواطنين بشكل مباشر للمسؤول والسعي لحل قضاياهم، وضمت بعض هذه الزيارات شخصيات شعبية ممثلة لقطاعات وشرائح مختلفة من المواطنين.