من ينظر منا، إلى الدول المجاورة للأردن ،لا ينكر أبداً أن الأردن، هو واحة من الأمن، وواحة من الإستقرار ،وفي سياق ذلك أن هذا الأمر ليسَ جديد ،ولكن يجب عليّ ككاتب مُختص في شؤون الدفاع، عن هذا الوطن ،أن أبذل كل ما في وسعي، لتكريس الحقيقة التي هي مفقودة ،للمواطنين ،من ناحية لا سماع للشائعات الزائفة التي يقوم بتأليف الشائعة من هم يحملون السوداوية،و التي تتحدث ما بين الآونة والاخرى عن صفقة القرن، التي تم نفيها بشكل نهائي، من صاحب القرار، وهو سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين أطال الله في عمره ، في قوله لا صحة للشائعات التي تترواد بين الأردنيين ،بخصوص موقفنا تجاه القدس موقفنا هو موقف ثابت ،وخط أحمر لا يمكن المساس به .
مما لا شك فيه أن مثل هذا النفي، من صاحب القرار ما هو إلا دليل واضح لكسر جمجة الشائعات الزائفة .
اخاطب اليوم بمقالتي، الاردنيون جميعاً المسلم، والمسيحي ، الأردني من أصول أردنية ،والأردني من أصول فلسطينية ،أن الأردن أمانة في أعناقنا ،و من يتجرأ في نشر الأكاذيب التي هدفها الأساس إعاقة سير الأردن، لأن يتقدم للإمام ماهو إلا عميل مأجور، وما هو إلا عميل صهيوني ،صدقوني أن هذا الوطن بحاجة أن نقف معه، ولو بكلمة واحدة ،صدقوني أن الأردن هو أردن العزم ،أردن الخير، والعطاء ،صدقوني منذ والعمر الذي لدي ١٥ عام وانا أضع صورة سيد البلاد على هاتفي النقال ،لأن الأردن غالي وله حق علينا ،لأن تراب هذا الوطن،هو تراب طاهر ،لانني أردني ابن أردني، وابن أردنية، وجدي والد أبي ووالد والدتي أردنيون ،وجدتي والدة أبي ، و جدتي والدة والدتي أردنية، وجميعهم من عشيرة الحوري ،الذي هي تطلق الولاء، والانتماء، في كل يوم لهذا الوطن ولقيادته الهاشمية ، فكم حكم أخذتها، من الأجداد، حتى تفهمت أن لا خير له في الدفاع عن هذا الوطن، لا خير له في أهله .
أيها الشعب الأبي والشامخ ،ما استهل به مقالتي، هو أن الأردن سوفَ يبقَ الأردن اولاً، مهما كانت الشائعات التي لن تزيد من الأردن، إلا قوةً واصراراً على مكافحتها ،والتي كانت ومازالت رمز الخيانة، و رمز الغدر ،ومن هنا حماك الله يا أردن، في ظل القيادة الهاشمية ، أبا الحسين سر نحن شعبك معك ،معك، يكفيني فخراً أنني أردني ،يكفيني فخراً أن عشيرتي، هي أردنية، يكفيني فخراً أن أخي أحد أفراد جهاز الأمن العام الذي عينه لاتنام ،من أجل أن يُصبح الأردن ،واحة من الأمن، وواحة من الاستقرار موطني. موطني ،موطني موطني الجلال والجمال والسنـاء والبهـاء في ربـاك والحيــــــاة والنجـــــــاة والهـناء والرجاء في هـواك هل أراك سالماً منعـماً وغانماً مكرماً هل أراك فـي علاك تبلغ السماك موطني .