من السلط .. الى زهرة المدائن
ولاء الريالات
20-04-2019 08:16 PM
عشرون ألف شمعة أضاءها أحرار السلط لعيون القدس ومآذنها وأجراس كنائسها.. من حاضرة البلقاء وزهرة الأردن إلى زهرة المدائن وسيدة المدائن.. القدس الشريف.. مدينة الأقصى وكنيسة القيامة.. اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
هؤلاء هم أهل السلط الأوفياء دائما للقضية، ولأهلنا الذين يرزحون تحت الإحتلال، إنها السلط التي قدمت الشهداء على مدى عقود عديدة في سبيل هذا الوطن وحريته، واستقلاله.. ولأجل فلسطين وخلاصها من الاحتلا الأبغض على وجه الكرة الأرضية.
هذه البادرة الرمزية فيها الكثير مما يقال، ولكنها خطوة رأى فيها أهلنا في السلط شعلة تضيء الطريق نحو غد مشرق نتوق إليه جميعا، حين نرى فلسطين وقد نالت حريتها وعادت الى حضن أمتها عزيزة كريمة.. كما يريدها كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم.
هاهي اليوم جبال السلط تعانق جبالك يافلسطين.. تنظر إلى آفاق السماء.. لترى شوارع القدس العتيقة التي دنسها الصهاينة وما زالوا، ولكنها ستبقى حاضرة فينا وفي قلوبنا ووجداننا.
الى القدس سلام من السلط، وكل مدينة اردنية ، تتوق إلى ذلك اليوم الذي تعانق فيه المدن شرقي النهر وغربيه.. فالمصير واحد، والهدف واحد، والهم مشترك على جانبي النهر المقدس.