دار أبو عبدالله تنظم معسكراً تدريبياً شبابياً
20-04-2019 07:16 PM
عمون - في خطوةٍ هي الأولى من نوعها ضمن برنامج التدريب والتأهيل "أهل العزم"، نظمت دار أبو عبدالله معسكر تدريبي يهدف إلى تأهيل الشباب المستفيدين من برنامج أهل العزم لسوق العمل في مخيّم الكرامة الكشفي التابع لوزارة التربية والتعليم في منطقة الشونة الجنوبية.
يشمل المعسكر التدريبي برامج نظرية وعملية تمتاز بتنوعها وأثرها الإيجابي على الشباب، وسوف يستمر المعسكر لخمسة أيام بمشاركة 22 مستفيد من مختلف محافظات المملكة.
يأتي هذا المعسكر التدريبي ضمن إطار تحقيق رؤية دار أبو عبد الله المتمثلة في الوصول لأردنٍ تغدو فيه الفئات الأقل حظاً والمستضعفة مكتفية ذاتياً ومستقلة، ولهذا؛ يركّز المعسكر على ترسيخ مفاهيم بناء الذات والتفكير الإيجابي والتحفيز الذاتي، إضافة إلى تعريفهم بأخلاقيات العمل وأهميتها في تطوير الأداء الفردي والمؤسسي.
كما يتّبع المعسكر في تقديمه للبرامج التدريبية المقررة منهجيةَ رصد السلوك ونظام التعديل والتوجيه، ويبدأ المعسكر بتأسيس المفاهيم نظرياً في أول مرحلة، ومن ثم ينتقل إلى التمارين العملية التي تعزز وترسّخ هذه المفاهيم بهدف الخروج بأفضل تأثير إيجابي ومستدام على الشباب.
وفي كلمته خلال افتتاح المعسكر التدريبي، قال مدير عام دار أبو عبدالله سامر بلقر: "إن إقامة مثل هذا المعسكر التدريبي، وهو الأول من نوعه ضمن برنامج التدريب والتأهيل "أهل العزم"، وأضاف: "يركّز هذا المعسكر على تنمية قدرات الشباب المستفيدين من برامج دار أبو عبدالله وتعزيز إمكانياتهم لتهيئتهم للدخول سوق العمل بحرفية وبالتالي بناء مستقبل أفضل لهم ولأسرهم. كما يسهم البرنامج في مساعدة الشباب على اكتشاف ذواتهم ورسم مخطط لمستقبلهم بشكلٍ يتماشى مع ما فيه منفعة لهم وللمجتمع ككل."
تجدر الإشارة إلى أن دار أبو عبدالله، هي جمعية أسستها سمو الأميرة هيا بنت الحسين تخليداً لذكرى المغفور له جلالة الملك الحسين طيّب الله ثراه، الذي كان من أشد المؤمنين بأن الإنسان هو أغلى ما نملك.
وقد قامت دار أبو عبدالله بإطلاق ثلاثة برامج رئيسة وهي التعليم والتدريب والصحة بداية عام 2018 تهدف إلى النهوض بالأسر التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في الأردن لتصبح أسر فاعلة قادرة على تحسين وضعها. فتحت شعار "فلنبن هذا البلد" تم إطلاق برنامج التعليم والذي يهدف إلى دعم الأفراد في مجال التعليم، أما برنامج "أهل العزم" فيسعى إلى تعزيز قدرات الأفراد في مجالات عدة منها المهارات التقنية والتدريب المهني وذلك عن طريق تزويد المستفيدين بفرص التدريب لاكتساب مهارات تنمية الذات، ومهارات التوظيف. ويتم هذا عن طريق دعم فرص العمل، أما البرنامج الثالث فهو برنامج صحي تم إطلاقه تحت شعار "إنسان" لتوفير الدعم للمتطلبات الصحية التي لا يتم تغطيتها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.