الملك يتلقى رسائل من زعماء السعودية وماليزيا وقطر .. هنا الخبر والتفاصيل حسب الوكالة الرسمية الحكومية للأنباء ..
وزير الدفاع لا يكون في استقبال نظيره القطري بل قائد الجيش..

تكتفي الوكالات الرسمية بنشر نص يصلح لكل زمان ومكان أما ما ينفع الناس فيمكث في الدواوين الرسمية حيث لا يخرج خبرا يشفي الغليل أو يحيط العامة بتفاصيل..

على الدوام لا تعطي الدول تفاصيل الأخبار باستثناء البروتوكول بتسلم رسالة ونقل تحيات وبحث آفاق التعاون الثنائي... حتى الأخيرة لا ندري إلى أي مدى تصل فيه آفاق التعاون وتعزيزاته.
لا أدري كيف للمحللين الصحفيين أن يحللوا ولا يحرموا بمعلومات شحيحة لا تغني ولا تسمن من جوع وكيف لهم أن يحاكوا النص وهم فاقدوا السطور الأهم.

لقاءات جلالة الملك اليوم كانت الأهم ليس محليا بل عربيا والرسائل بالتأكيد تحمل التحيات والأماني لكنها تحمل بعد ذلك مشاورات ومعلومات تغيب عن الإعلام والشعوب ولا يخرج منها إلا النذر اليسير الذي تضخمه الصحف المثيرة أحيانا فتزيد عليه من غير دقة أو صدقية..

في عمون نشاهد يوميا من ناصيتها طائرات الملك وهي تتجه نحو مقاصدها فنهيء أنفسنا لخبر ما .. لكن الحقيقة غائبة في أغلب الأحيان إلا بأخبار الإرادات السامية المتعلقة بالتعيينات والتشكيلات والتقاعدات التي يحظر نشرها أحيانا مع أن صفحات الواتس اب بثتها دون تجريم أو تحريم..

نريد معلومات دقيقية في هذا الظرف الدقيق .. فسلة الأخبار وإن كانت مليئة إلا أنها تتسع للمئات من المعلومات المنتظرة.