حياتنا تكشف ما لنا وما علينا ..
أكرم جروان
17-04-2019 05:07 PM
ثَمَّةَ حقيقة يجب علينا الإيمان بها..، أنَّ صعوبة الحياة التي نعيشها ... لم تأتِ من فراغ.. وكل ذلك نتيجة لمواقف جلالة الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه العظيمة في الدفاع عن القضية المركزية في الشرق الأوسط ، قضية فلسطين، ومواقفه الهاشمية الباسلة في الدفاع عن القدس الشريف وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية عبر الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
واللاءات الثلاثة التي تفضل بها سيد البلاد، سليل الدوحة الهاشمية وعميد آل البيت الأبرار لهي تعكس مدى أهمية القضية الفلسطينية والقدس الشريف في وجدان الهاشميين .
فكانت لا للتوطين، لا للوطن البديل ولا للمساس بالوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
من هنا، نستنتج السبب الرئيس للضغوطات على الأردن الغالي.ونحن بذلك معاً صفاً واحداً خلف ملكنا المفدى قلباً وقالباً لا نأبه بالجوع ولا الحرمان ، نبذل الغالي والنفيس في الذود عن الوطن ، فأرضنا مباركة ببركات الله ، وملكنا هاشمي من سلالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وحفيده الأَبيْ، حمل الرسالة بصدق وأمانة ، وحمل هَمَّ الأمة العربية والإسلامية ، فهذا ما نعيشه، لنا ملك قائد هاشمي باركه الله عز وجل ، ولنا وطن عظيم جعله الله الأرض المباركة .
وبالمقابل ، هنالك شيء مطلوب مِنَّا ، فكما لنا علينا ، وما علينا في ظل هذه الضغوطات والتحديات ، أن نكون صفاً واحداً، كجسد واحد، قلباً وقالباً بصدق وأمانة ، وإنتماء للوطن بإخلاص، وولاء صادق أمين للملك الهاشمي عبدالله الثاني إبن الحسين خلف الملك القائد فعلاً لا قولاً ، في الذود عن الوطن وحمايته من براثن المتربصين بِنَا شراً، لا نترك المجال أمام أَيَّاً كان للمساس بالوطن وهيبته، نكون حذرين، من المندسين والفتن، وتكون كلمة ملكنا المفدى هي كلمة الفصل، نسير من خلف جلالته صفاً واحداً كالبنيان المرصوص ، نحمي الوطن وبأرواحنا نفتديه جنباً إلى جنب مع جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الباسلة، فلن تهزُّنا الضغوطات ولا التحديَّات ، نحن الرجال الرجال، وخيرة الرجال، أبناء الأردن العظيم، لنكون معاً جنباً إلى جنب مع جيشنا وأجهزتنا الأمنية البواسل سدَّاً منيعاً للذود عن الوطن فعلاً وقولاً خلف ملكنا عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه.