عمون- بجميع المحافل وعلى جميع الأصعده يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني على ثبات الهوية الوطنية وعدم المساس بها، وعدم قبول أيت حلول بقضايا المنطقة الشائكة على حساب الوطن وهويته .
وتأكيد دوماً على أن الهاشميين أصحاب الوصاية الشرعية الدينية على المقدسات الإسلامية و المسيحية بالقدس.
تغافل الحكومة الواضح بشخص رئيس الحكومة بتعاطي مع الشأن العام بعدم التطرق لهذه الأخطار المحدقة بالوطن وعدم الحديث عن ألحفاظ على الهوية الأردنية وثباتها مما يسمح بانتشار الإشاعات وزعزعة استقرار الأمن المجتمعي.
كل يوم يرد على مسامعنا من الأعلام العبري الحديث عن صفقة القرن وتبعاتها وابرز ملامحها التي تمس الوطن، والحكومة لا تحرك ساكنا بدحر هذه الاقاويل والتي ستصبح واقع قريب سنواجههُ.
تتزايد الاقاويل وتُبرز ملامح هذه الصفقة ولا نرى أي رد من الحكومة يبدد هذه المزاعم، ويؤكد على ثبات الهوية الأردنية وعدم قبول المساس بها، أهمية المرحلة تتطلب الكثير من الحكومة لتعاطي مع القضايا الوطنية التي تؤرق مضاجع الأردنيين و تمس هويتهم الوطنية، فهذه القضايا أصبحت الشغل الشاغل في هذا الوقت للمواطنين الذي يؤرقهم الحديث عن هذه الصفقة وتبيعاتها على الوطن ، والحكومة بمجملها لا تحرك ساكناً وهي تعلم علم اليقين أهمية الهوية الوطنية للأردنيين وتأثير صفقة القرن عليها .
يجب على الدولة الاردنية مجابهة هذه الأخطار الخارجية المحدقة بالوطن ودحر الإشاعات وتبديد مزاعمهم، وتوجه لابناء الوطن وتوعيتهم بالأخطار المحدقة بالوطن، وعدم التغافل عنها بقضايا اقل أهمية ، وحقيقة المرحلة مهما بلغت قوتها لكي لا تصبح بعد وقت شرا لابد منه.
فأن توعية المواطنين ودفاع عن هويته الوطنية يبدد مزاعم الأعداء الخارجيين بزعزعة الاستقرار المجتمعي لكي لا تنال الإشاعات من أبناء الوطن وتبقى الثقة التي تمحص هذه الإشاعات .
الهوية الأردنية هي ألاساس، وثباتها يُبقي الاردن مستقر وأمن ، لرص الصفوف والوقوف خلف القيادة الهاشمية بالمحافظة على الوصاية الهاشمية الشرعية على المقدسات الاسلامية و المسيحية ، و مجابهة الأخطار المحدقة بالوطن التي تمس هويته الوطنية.