القاريء للمشهد السياسي يرى بعين ثاقبة الدور التاريخي الذي يُؤديه جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في الدفاع عن الوطن والأمة العربية والإسلامية إمتداداً للنهج الهاشمي على مر العصور.
فالملك الهاشمي عميد آل البيت عبدالله الثاني إبن الحسين لم يأْلُ جهداً في الدفاع عن القضية المركزية في الشرق الأوسط ، القضية الفلسطينية، وقضية القدس وحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومطالبته في المحافل الدولية بالإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وتابع جلالته خطواته التاريخية باللاءات الثلاثة، لا للتوطين، لا للوطن البديل، ولا للمس بالوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وهذا موقف ملكي هاشمي سامٍ لا ولن يتبدل .
من هنا، اؤكد كمؤسس مبادرة " مشروعك وطنك" ورئيس مجلس أمنائها بولائي لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ودعمه المطلق واللامحدود لخطوات جلالته الهاشمية في الدفاع عن الوطن والقضية الفلسطينية وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية .
فالوصاية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ،كانت وستبقى هاشمية.
و بالوقوف خلف قيادة جلالة الملك ودعم كافة خطواته في اللاءات الثلاثة. فلا للتوطين، لا للوطن البديل، لا للمس بالوصاية الهاشمية.
وهذه ثوابت وطنية راسخة للأردن العظيم وقيادته الهاشمية العظيمة .