غرامة التسفير للعمالة الوافدة يا دولة الرئيس!
أكرم جروان
11-04-2019 03:42 PM
ماذا يحدث عندنا ؟!!!!
من أجل الوطن، أكتب بصراحة لرئيس الوزراء د. عمر الرزاز. فهذا واجب على قلمي أن يكتب فيما يخص الوطن، وهذا الموضوع لم يأتِ من فراغ!!!، والعين الثاقبة ترى !!.
العمالة الوافدة، عنوان عريض!!!، فيها التجاوزات !!!، صحوة الحكومة قد ظهرت متأخرة!!!، وهل عالجت جميع قضايا هذا القطاع العريض ؟!!!، كلا!!!.
العامل الوافد الذي يأتي للعمل لدينا، الكثير منهم يأتِ بمهنة عامل زراعي !!!، لا نجده يعمل في مهنة الزراعة إلا القليل منهم !!!، تجده يعمل في مهن أخرى مُتعددة !!، ومنها القطاع الإنشائي وبرواتب مُجزية!!!، ومنهم من ينتظر المقاولَة اليومية في أماكن قد أصبحت مقصدَاً للمواطن الذي يحتاج اليد العاملة لمهنة ما لإصلاح بيته أو متجره !!!.
هذا العامل الوافد قد أصبح في النهار الواحد يُنجز مقاولتين أو ثلاثة !!!، بدخل يومي قد يصل إلى ١٥٠ دينار !!!، ما يُعادل نصف راتب الموظف تقريباً -إبن الوطن - !!!.
عندما تكون غرامة التسفير للعامل الوافد، مبلغ ثلاثة آلاف دينار، لعدم تصويب أوضاعه وتصريحه للعمل، وبقدرة قادر تتم عملية تصويب أوضاعه وعدم تسفيره دون وصول هذا المبلغ إلى خزينة الدولة !!!.
هنا أتساءل، كيف حصل ذلك؟!!.
مَن هي تلك اليد الخفية التي أجازت ذلك لمثل هذا العامل الوافد ؟!!.
ماذا جنت من فائدة شخصية تلك اليد الخفية ؟!!.
هل ستكون الشفافية لدى الحكومة في وضع النقطة على الحرف وكشف المستور ؟
هل سيكون موظف بسيط أم مسؤول وراء خسارة خزينة الدولة من هذه المبالغ الطائلة ؟!!!.
حسبت حِسبة بسيطة في مقالة سابقة، لو تم إيجاد صندوق لدعم شباب الوطن فقط بثمن سيجارة من كل علبة سجائر !!!، ظهرت لي نتيجة عالية، فكان المبلغ ب ٢٥ مليون دينار شهرياً !!!.
والآن، ماذا لو تم رفد خزينة الدولة بهذه المبالغ لو تم تحصيلها من المُخالفين بعدم تصويب أوضاعهم من العمالة الوافدة ؟!!!!.
حقاً، سيكون مبلغاً كبيراً !!!.
أين ذهبت هذه الأموال يا رئيس الحكومة الموقر؟.