يوم اسود لنا قبل المرأة الاردنيةعمر كلاب
09-04-2019 11:48 AM
دون مواربة , نجحت الحكومة ومجلس الامة بشقيه النواب والاعيان , في إظهار اقبح ما في السلطتين من ذكورية تخلو من فروسية , حين اجهضوا فرصة إكرام وتكريم المرأة الاردنية ونضالاتها الطويلة ومشاركتها في معركة البناء الوطني كتفا الى كتف مع الرجل الاردني , وبمبررات فارغة من اي مضمون وطني وانساني , بتصويتهم على حرمان المرأة من حقها في الوصية الواجبة " التي تمنح ابناء الابن المتوفي حقه في تركة جده وحرمان ابن الإبنة من هذا الحق " , ليكملوا المشهد المؤذي بالسماح بتزويج الاطفال وأقصد تماما تزويج الاطفال , فكيف يسمحون لقاصر ان يطلب يد فتاة للزواج او لقاصر ان تتزوج في حين انهم ممنوعون من طلب ارجيلة في مقهى او مطعم , وممنوعون من ممارسة اي حق دستوري , من رخصة السواقة الى الانتخاب . طبعا لعبت الفتوى والإتكاء على النص الديني وليّ عنقه , لصالح ذكوريتهم البغيضة دورها الاساس , وحتى لا يتسرع جماعة الحرمان , أقول ان فتوى ابن حزم الظاهري المولود سنة 944 ميلادي , بالوصية الواجبة التي أخذوا نصفها الذكوري , سابقة لمراكز التمويل الاجنبي وكل الهلوسات التي نطق بها نواب تحت القبة لتحشيد الذكورة والنساء الحاملات للفكر الذكوري على التصويت معهم , اي انهم لم يحتكموا الى الشرع او النص الثابت ولو كان الامر كذلك لوجدنا لهم مبررا , لكن ما حدث كان غزوة ذكورية على حقوق المرأة ومنجزاتها من اصحاب اقوال ان المرأة نصف المجتمع وهي الاخت والام والزوجة . |
بعد التحية ان الأمور الشرعية تصدر عن العلماء الذين يرجعون الى الأحكام الشرعية المنبثقة عن الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة ولا يجوز للكاتب الكريم ان يصدر الأحكام دون دليل شرعي فهو لا يملك مقومات الفتوى الشرعية وإنما يستعمل أدوات الدغدة لمشاعر العامة وكان العلماء والقضاة لا يعرفون النقاط التي أشار اليها الكاتب المحترم فلا يجوز له ان يتعامل مع الموضوع على ..............زز
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة