عمون- سعت جامعة الزرقاء منذ بداية تأسيسها عام 1994 على تقديم أفضل الخدمات الصحية ضمن مستويات عالية، فقامت بإنشاء مركزٍ صحي منذ وضع حجر الأساس للجامعة، انطلاقًا من حرصها على تقديم أفضل الخدمات الممكنة للطلبة والموظفين, ويمتاز المركز الصحي بأنه شامل ومجهز بأحدث الأجهزة التي تقدم أفضل رعاية طبية للمستفيدين منه.

ويضم المركز تخصصات الطب العام والعيادة السنية و عيادة العيون وغرفة مخصصة للطوارئ وتميّز المركز بجودته وقوة الخدمات المقدمة فيه، إلى جانب كادر طبي مميز قادر على تقديم أفضل الخدمات الصحية لمتلقي الخدمة.

وتسعى جامعةُ الزرقاء ممثلةً برئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار سعادة الدكتور محمود أبو شعيرة والذي أولى الجانب الصحي الدعم والاهتمام الكبيرين, لما له من أهميةٍ كبيرةٍ في سُبلِ توفير الرعاية الصحية المثلى للطلاب والعاملين في الجامعة, وقد اوعز بتجهيز المركز بأحدث الأجهزة الطبية التي تقدم خدماتٍ كبيرة وموسعة كالعمليات الصغرى والأجهزة المختصة بعلاج حالاتِ القلب.

بالإضافة إلى تزويد العيادة السنية بجهاز بانوراما وهو جهاز أشعة تشخيصي للتعامل مع الحالات المختلفة في العيادةِ السنية والتي تقدم خدمة الخلع والحشو والتركيبات السنية وسحب العصب وتنظيف الأسنان، و تستقبل الدائرة الطبية يوميًا ما بين 70_100 مراجع جميعهم يستفيدون من الخدمات المقدمة في الدائرة الطبية من المركز الصحي, ومركز الجامعة للبصريات والعيادات السنية.

ويأتي هذا التطور المستمر بمتابعةٍ مستمرة وجولاتٍ تفقدية من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسام الحلو، والذي يتابع باستمرار عملية تطوير المركز الصحي وتوسعة خدماته لتشمل نطاق خدمات أوسع تصل إلى أكبر عددٍ من المستفيدين.

وتأكيدًا على دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي يقيم المركز و بالتعاون مع المجتمع المحلي وشركات الأدوية والمستشفيات والأطباء أيام طبية مجانية في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية, بالإضافة لحملاتٍ واسعةٍ للتبرع بالدم لمرضى السرطان , ويجسد المركزُ برؤى واضحة المفهوم السامي للطب خلال تعامله مع العديد من الحالات الطارئة خارج الجامعة.

حيث يمتاز فريق المركز بالقدرة على التعامل مع جميع الحالات بفضل المستوى المميز لكادره المكون من ثلاثة أطباء للطب العام منهم طبيبان وطبيبة مختصة للكشف فقط عن الإناث بالإضافةِ إلى عدد من الممرضين و فنيةٍ بصريةٍ ومساعدةٍ صيدلانية، وكادرٍ مميز من الإداريين.

ويعتمد المركز في جزءٍ كبيرٍ من كادره على مجموعةٍ من خريجي الجامعة, التي تولي طلبتها الاهتمام الواسع والكبير في سبيل حصولهم على أفضل تعليم ممكن، وضمن معايير عالمية مما يخدم الجامعة والمجتمع بأفضل النتائج التي تساهم في رفع ورفد الوطن بكفاءاتٍ علميةٍ قادرةٍ على التطوير والتحديث والعمل باحترافية كبيرة تحقق المفهوم السامي للعلم.