عمون - استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي المشاركة الصهيونية في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في البحر الميت في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الصهيوني على المقدسات وتهويدها، والاعتداء على الوصاية الأردنية عليها.

واستهجن الحزب في تصريح صادر عن مسؤول الملف الوطني المحامي حمد الهروط استقبال الوفد الصهيوني في الوقت الذي تتصاعد في الدعوات من مختلف الأطراف الرسمية والشعبية على ضرورة بناء جبهة وطنية لمواجهة الضغوط التي تمارس على الأردن لتمرير صفقة القرن والتفريط بالقدس وتصفية القضية الفلسطينية، حيث اعتبر الهروط أن استمرار ممارسات التطبيع مع الاحتلال تمثل استفزازا لمشاعر الشعب الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما أنها تضعف من الموقف الأردني في مواجهة هذه الضغوط.

وأضاف الهروط " لقد أثبتت التجربة فشل هذه المؤتمرات في حل المشاكل الاقتصادية، حيث باتت غطاء للتطبيع مع الكيان الصهيوني من البوابة الاقتصادية، فيما لن يتحقق الإصلاح الاقتصادي إلا عبر إصلاح سياسي شامل يتوافق عليه الأردنيون، وهو ما أكدنا عليه عبر المبادرة السياسية التي اطلقتها الحركة الإسلامية للوصول إلى برنامج وطني لمواجهة مختلف التحديات".

 

• هيئة مغربية تندد بالتطبيع وتدعو لتخليد ذكرى يوم الأرض
• طهبوب: الصهاينة يعتدون على الأقصى والحكومة ترد بزيادة التطبيع
• "علماء المسلمين" يحمّل "دول التطبيع" مسؤولية ما يجرى بالأقصى
• "الشوري السعودي": لم نعترض على "وقف التطبيع مع اسرائيل"