في نادي الوحدات .. لا مكان للصغار
بسام يعقوب الشمايلة
07-04-2019 03:49 PM
الأزمة المفتعلة التي يصر بعض صغار العقول والقلوب ... وضعفاء الرؤيا والولاء والانتماء، والذين لا يعرفون من الانتصار إلا الفوز في ملاعب الكرة، ليقزم نفسه ويقزم قضيته ويقزم الوطن الذي قدم له الكثير، دون منية أو إقصاء.
فمن جهل عليه أن يعلم أن نادي الوحدات، جزء من أدوات التعبير عن إرادة شعب طرد وهجر وشرد، ويعيش في مخيم، والدولة الأردنية فتحت له أبواب وأسباب واستمرار إحياء القضية الفلسطينية والتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني، على المستوى المحلي والدولي، وتذكير العالم بتلك القضية، وبكل الوسائل وعلى كافة المستويات.
نادي الوحدات لمن يفهم المقاصد، يمثل في تكوينه ودعمه وأسباب بقائه، مشروع لتسليط الأضواء على القضية، وجبهة تعبير تقدمية، وليس تقزيم وصراع عنصري ودعوة للفرقة، لخسارة مباراة، أو سلوك شائن من شخص.
وعلى كل الأصوات النشاز أن تصمت، أمام القضايا الوطنية والقومية العليا وبخاصة قضية فلسطين.
سيبقى نادي الوحدات نادي وطنا، ولكنه يحمل روح المخيم وروح القضية الفلسطينية، ولكننا لن نسمح أبداً لكل من خرج ليبث الفرقة ويصنع الفتنة، ويسيء للدولة الأردنية أو لشعب الأردن ووحدته الوطنية الراسخة، وعلى العقلاء في نادي الوحدات والمخيم، زجر كل من ينعق دون فهم أو وعي لما تحمله أندية المخيمات من معنى.
دعوها إنها منتنه .... فالوطن بحاجة إلى تضافر الجهود وتوحيد الصفوف، للوقوف في وجه قضايانا المصيرية، وبخاصة مشروع صفقة القرن.
سيبقى الأردن وشعبه الداعم الأول للقضية .... وسيبقى الدم الذي يجري في العروق دماً مختلطاً ومتمازجاً.