الملك والشباب في منتدى الاقتصاد العالمي
السفير الدكتور موفق العجلوني
06-04-2019 10:53 PM
لا اظن ان شخصية قيادية في العالم تحظى باحترام وتقدير سواء على المستوى الوطني او العربي او الاقليمي او الدولي أكثر من شخصية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. ويلمس المشاهد هذا الامر من خلال الكاريزما لشخصية جلالته وارثه الهاشمي المصطفوي وعلاقاته الدولية مع زعماء العالم المبنية على الاحترام والتقدير والحكمة والعقلانية وبعد النظر واستشراف المستقبل الذي يتمتع به جلالة الملك.
وها هو جلالته يخاطب اصدقاء الاردن في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال افريقيا في البحر الميت. حيث ركز جلالته على دور الشباب واهمية تقديم الدعم اللازم لهم ودورهم في التنمية من خلال تذكير المشاركين بوجوب مناقشة الامور التي يمكن لعالمنا أن يغير بها حياة الناس نحو الأفضل والتعاون على تحقيق ذلك. وحين مناقشة النماذج الاقتصادية، لا بد من التفكير بأفضل السبل لخدمة الشباب، من اجل مساعدتهم على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم التي يستحقونها. وعندما يفكرون في مستقبل الإدارة البيئية، لا ان يتم التركيز فقط على العموميات، ولكن أمعان النظر أيضا في الإجراءات الصغيرة، ومن ثم اتخاذ القرار بالقيام بعمل إيجابي. وحين محاولة الوصول إلى أرضية مشتركة في اثناء انعقاد هذا المنتدى الهام، ان يتذكروا أن ما حققه المشاركون سوية سيكون أمر حيوي لمستقبلنا المشترك.
نعم لقد وضع جلالته اما الحضور في هذا المنتدى العالمي الذي ضم أكثر من ١٠٠٠ من الزعماء والقادة ورؤساء الحكومات ورؤساء الشركات وممثلي المجتمع المدني ورجال الاعمال وشركات الابتكار من نحو ٥٠ دولة، الذين جاءوا من مختلف دول العالم. ان هذا الحضور الحاشد من الضيوف هو دليل أكيد على اهمية الاردن والدور الكبير لجلالة الملك على الساحة الدولية وما يتمتع به جلالة الملك حفظة الله من سمعة طيبة وعلاقات طيبة مع زعماء العالم وعلى الساحة الدولية.
شكراً جلالة الملك شكراً لأصدقائك وأصدقاء الاردن الذي جاؤا لمعرفتهم ان الاردن بلد الامن والامان، بلد الفرص الواعدة للاستثمار والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
من جهة اخرى ركز جلالته أن المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية، التي تتمتع بمهارات عالية، وأن الشباب الأردني عاقدون العزم على النجاح وهم مكسب لأي مؤسسة. وأن الاقتصاد الأردني فيه العديد من الفرص الواعدة، وأن الأردن حدد أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقاً واعدة للنمو والاستثمار.
وآكد جلالته بآن الاردن يحتاج الى شراكة واسعة مع أصدقائه من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وشراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات، بما فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بالإضافة إلى قطاع عام يعزز ثقة قطاع الأعمال ويدعم النجاح الاقتصادي، وتتضمن أيضاً شركاء دوليين يوظفون الاستثمار لتحقيق مستقبل إيجابي للجميع. وذلك من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو، والأردن ملتزم بهذا النهج.
ويضيف جلالته مخاطباً الاصدقاء بأن الاقتصاد الأردني يتمتع بالعديد من الفرص الواعدة. وأكد ذلك مؤتمر مبادرة لندن على منعة الاقتصاد الاردني ونجاعة النهج الذي يمضي فيه الأردن. وقد حدد الأردن أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقاً واعدة للنمو والاستثمار. وتبنى هذه القطاعات على مصادر القوة الاقتصادية المتميزة في الاردن، بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة العديدة والعلاقات التجارية القوية التي تربط الأردن بأسواق تضم أكثر من مليار مستهلك حول العالم.
بنفس الوقت فأن الاردن يعمل على استغلال مصادره الغنية من الطاقة النظيفة والمتجددة، وبحلول العام القادم ان شاء الله من المتوقع أن تغطي المصادر المتجددة خُمسة احتياجات الاردن من الطاقة.
أما اهم مصادر القوة للأردن فهي الموارد البشرية الأردنية والتي التي تتمتع بمهارات عالية. وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد ساهم التركيز الوطني على التعليم والريادة والابتكار في إرساء بيئة محفزة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، مما مكن الأردن من لعب دور قيادي في القطاعات والصناعات الإبداعية الموجهة نحو الشباب.
نعم لقد وضع جلالته اما الحضور في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي الذي ضم أكثر من ١٠٠٠ مشارك من زعماء العالم ورجال الاعمال وشركات الابتكار، الذين جاءوا من مختلف دول العالم. ان هذا الحضور الحاشد من الضيوف هو دليل أكيد على اهمية الاردن والدور الكبير لجلالة الملك على الساحة الدولية وما يتمتع به جلالة الملك حفظة الله سمعة طيبة وعلاقات طيبة مع زعماء العالم.
شكراً جلالة الملك شكراً لأصدقائك وأصدقاء الاردن الذي جاؤا لمعرفتهم ان الاردن بلد الامن والامان، بلد الفرص الواعدة للاستثمار والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.